حسم الرجاء البيضاوي لقب كأس العرش للمرة الثامنة في تاريخه، بعدما فاز في مباراة مثيرة على الدفاع الجديدي، بركلات الترجيح، بعدما انتهت المواجهة بالتعادل 1-1.
المباراة التي حضرها أكثر من 60 ألفا من مناصري الناديين، شهدت حضور عدة شخصيات رياضية أبرزها أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
اعتمد المدربان على نفس أوراقهما المعتادة، دون مفاجآت تذكر، باستثناء استبعاد المهاجم محمود بنحليب من قائمة الرجاء الرسمية.
وانتظر الرجاء لغاية الدقيقة 12 ليظهر عبر مهاجمه محسن ياجور الذي انبرى برأسه لتمريرة تصدى لها الحارس الفيلالي.
رد فعل الجديدي كان التسديد من بعيد أحيانا عن طريق اللاعب أيوب نناح و حميد أحداد.
تدريجيا بدأ الرجاء يدخل أجواء المواجهة ليتمكن في الدقيقة 28 من كسر التعادل المسجل، بفضل رأسية ياجور، بعد عمل كبير للاعب حدراف في الجهة اليسرى.
نال الهدف من معنويات الجديدي الذي لم يسجل ردة فعل قوية بسبب الكثافة العددية للاعبي خط وسط الرجاء بقيادة الراقي، لينتهي الشوط الأول بتقدم الرجاء.
وعلى عكس الشوط الأول، بدأ الرجاء ضاغطا خلال الجولة الثانية بالاعتماد على تحركات لاعبه محسن ياجور، الذي طلب كرات في العمق، ما أقلق الجديدي، الذي سجل حضوره في الدقيقة 52، بعد تسديدة لناناح، خرجت لركنية.
بعدها بدقيقتين ومن انفراد كامل للاعب أحداد، سدد بشكل غريب في يد حارس مرمى الرجاء، تلتها هجمة أخرى للجديدي سجلت تدخل الدفاع أمام المهاجم بلال مكري.
ضغط الجديدي أثمر ركلة جزاء في حدود الدقيقة 59 بعد خطأ ارتكبه المدافع الدولي جواد يميق، حولها اللاعب حميد أحداد لهدف التعادل بعدما لعب الكرة بطريقة بانينكا.
نفس اللاعب عاد في الدقيقة 63 لتهديد مرمى الرجاء بتسديدة غالطت الحارس ومرت بمحاذاة القائم الأيسر.
نجاعة الرجاء غابت بعد إدراك الجديدي التعادل، واكتفى الفريق بهجمة واحدة في الدقيقة 75 بعد انسلال بوطيب و تمريره الكرة باتجاه ياجور المندفع بقوة.
انتهت المباراة بالتعادل 1-1، دون أن يسفر الشوطان الإضافيان عن أي جديد، وبعدها تكرر سيناريو 2013 إذ احتكم الفريقان لركلات الترجيح، التي ابتسمت للرجاء بواقع 2-1، ليثأر الرجاء لهزيمته السابقة ويتوج باللقب للمرة الثامنة في تاريخه.
التعليقات 0