قال الإتحاد العربي لكرة القدم إنه يدرس مُتقرح إطلاق بطولة تخصّ منتخبات الأكابر، في المستقبل القريب.
ولم يُوضّح الإتحاد العربي لكرة القدم تفاصيل هذه البطولة، واكتفى بِذكر أنه سيُشكّل لجنة تهتمّ بِصياغة نمط المنافسة والجوائز المرصودة، وأيضا ضبط تاريخها بِما يتناسب مع أجندة الفيفا.
وأشار إلى أن اللجنة سيرأسها الجزائري محمد روراوة الرئيس السابق للفاف، وأن جوائزها المالية ستكون مُغرية، وأن رُبع مداخيل هذه البطولة (فضلا عن منافستَين خاصتَين بِالأندية وفئة الأشبال) ستُصبّ في خزينة بعض اتحادات الكرة العربية الضعيفة ماليا.
ويبقى التساؤل قائما إن كانت المنتخبات العربية للأكابر ستُشارك بِمحترفيها، على غرار “محاربي الصحراء”. خاصة وأن هذا النوع من البطولات أثبت فشله، حيث يعود تاريخ آخر مسابقة عربية ناجحة لِمنتخبات الأكابر، إلى عام 1988 بِالأردن، وحينها شاركت الجزائر بِمنتخب يضم لاعبين محليين فقط.
وفي أحدث بيان للإتحاد العربي لكرة القدم، تقرّر رفع القيمة المالية للفريق المُتوّج بِكأس العرب للأندية، إلى 5 ملايين دولار، بدلا من 2.5 مليون دولار (تضاعفت مرّتَين)، كما كان الشأن في النسخة الأولى المستحدثة والمنتظمة بِمصر صيف 2017. عِلما أن المغرب ستكون مسرحا لِطبعة 2018، التي ستُحدّد رابطة الكرة المحترفة لاحقا النادي الجزائري المُشارك فيها. بعد حضور نصر حسين داي استحقاق 2017.
واختتم الإتحاد العربي لكرة القدم يقول إنه رفع مُذكرة إلى الفيفا، يطلب فيها رفع الحظر على العراق (فرضته الفيفا مطلع العقد الحالي لِدواعٍ أمنية بحتة)، والسماح بِتنظيم مقابلات دولية رسمية وودّية بـ “بلاد الرافدين”. كما تعتزم الهيئة ذاتها تشييد مقر جديد لها بِمدينة الرياض عاصمة السعودية.
هذا وكان السعودي تركي بن عبد المحسن آل الشيخ قد انتخب – بِالتزكية – رئيسا جديدا للإتحاد العربي لكرة القدم، الأربعاء الماضي. حيث تدوم عهدته إلى غاية 2021. مع التذكير بِأن محمد روراوة يشغل منصب نائب الرئيس.
التعليقات 0