مع اقتراب موعد كلاسيكو ذهاب الدوري الإسباني، تكثر المقارنات بين جماهير الفريقين حول هوية الأفضل في كل مركز والأكثر تميزًا في صفات معينة، فمنهم من يتباهى بامتلاكه اللاعب الأقوى، الأكثر قدرة على الحسم أو الأكثر حرفية وأناقة داخل أرضية الملعب.
عند الحديث عن الأكثر حسمًا أمام المرمى والأكثر قدرة على تخليص المباريات، فلن نجد في العالم بأسره، أفضل من نجمي عالم المستديرة في آخر 10 سنوات: كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.
المقارنة بينهما في عالم الكرة، تبدو شبيهة بسؤال فلسفي، يحتاج مجلدات كاملة من أجل الخروج بخلاصة، لكن الأكيد أن اللاعبين معًا قدمّا الكثير للعبة مؤخرًا.
أرقام ميسي بخصوص عدد الأهداف، أو نسبة نجاح التسديدات على المرمى تبدو متفوقة على أرقام رونالدو، الذي خاض عدد دقائق أقل من البرغوث (2830 مقابل 2539).
الليو يتفوق أيضًا في قدرته على تمرير الكرات الحاسمة في الأمتار الأخيرة، كما أنه تعرض لأخطاء أكثر من الدون، وذلك مفهوم لكونه يدخل في الصراعات الثنائية بشكل أكبر.
بالمقابل، يُحسب للدون أن أفضل أرقامه كانت في فترات الحسم من الموسم، إذ ارتفع معدله التهديفي بشكل واضح في المباريات الحاسمة للدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا.
التعليقات 0