كشفت مصادر متطابقة أن الفاف لا تزال في رحلة البحث عن منافس إفريقي قصد مواجهته وديا في شهر مارس القادم، غير أن كل محاولاتها باءت بالفشل حتى الآن، خاصة بعد تعطل المفاوضات مع الاتحادية الغابونية التي كان منتخب بلادها الأقرب للتباري وديا، وهو ما جعل مسؤولي المنتخب يبحثون في كل الاتجاهات لإيجاد منافس بمراسلة أكثر من اتحادية.
ضعف علاقات وخبرة المسؤولين الحاليين صعب المهمة
بحسب ذات المصادر فإن المسؤولين الحاليين وجدوا صعوبة كبيرة في إيجاد منافس لمواجهته وديا وما زاد من صعوبة المأمورية هو ضعف علاقات المسؤولين الحاليين على المنتخب مع الاتحاديات الإفريقية، فكل أعضاء المكتب الفدرالي الحالي باستثناء زفزاف البعيد عن مهامه حاليا لا يملكون أية خبرة في القارة السمراء وعلى رأسهم الرئيس زطشي، الذي منذ توليه الرئاسة فضل العزلة وتفادي لقاء نظرائه الأفارقة.
الأموال من أسباب صعوبة إيجاد المنافسين
في وقت تلقت الفاف العديد من الاتصالات من المنتخبات المونديالية لمواجهتها وديا وعرضت عليها الأموال لقبول التباري، تسير المنتخبات الإفريقية عكس ذلك وخاصة التي تعاني ماليا، فالمنتخبات التي اتصلت بها الفاف كلها طالبت الحصول على الأموال والتكفل بمصاريف تنقلها وإقامتها في الجزائر وهو ما رفضته الفاف التي تعاني هي الأخرى ماليا في الآونة الحالية، وستعاني كثيرا في السنوات القادمة بعد تراجع الممولين والإخفاق في التأهل إلى المونديال الذي كانت أمواله وراء بحبوحة الفاف في عهد روراوة.
بعد فشل الاتصالات مع بعض الاتحاديات التي رفضت التباري مع الخضر وديا في شهر مارس لأسباب عدة وكان آخرها منتخب الغابون تبقى الآمال معلقة على رئيس الفاف زطشي المتواجد في المغرب لحضور انطلاقة كأس أمم إفريقيا للمحليين بصفته عضو في اللجنة المنظمة من أجل إنهاء قضية اللقاء الودي واستغلال تواجد رؤساء الاتحاديات الإفريقية للاتفاق حول برمجة لقاء ودي.
المنتخبات الإفريقية تطلب الحصول على الأموال مقابل مواجهة الخضر في مارس
13 يناير 2018 - 19:00
التعليقات 0