يتجه اتحاد الكرة الجزائري لحل رابطة دوري المحترفين وتشكيل لجنة مؤقتة حتى نهاية الموسم، في خطوة يتوقع أن تكون الأخيرة في مسلسل الصراع بين الهيئتين.
يعقد المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة الجزائري، اجتماعه الشهري الأحد المقبل بمدينة سطيف شرقي الجزائر، حيث سيكون مصير رابطة دوري المحترفين على صدارة جدول الأعمال.
كشفت مصادر مطلعة لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ)، أن أعضاء الاتحاد الجزائري، غضبوا كثيرا من الأخبار التي تحدثت عن سماح محفوظ قرباج، رئيس رابطة الدوري، لبعض الأندية بانتداب لاعبين في فترة الانتقالات الشتوية، وهو ما يتعارض مع قرار الحظر الذي أقره الاتحاد الجزائري والذي يشمل الفرق التي تتحاوز ديونها أكثر من 100 ألف دولار.
كما أوضحت، أن من بين هذه الأندية وفاق سطيف حامل لقب الدوري، الذي تمكن من قيد حمزة بانوح لاعب اتحاد الحراش السابق، وسيد أحمد عواج لاعب مولودية الجزائر، رغم أن إدارة النادي لم تسدد المستحقات التي يدين بها للمدرب الأسبق للفريق عبد القادر عمراني، والتي تقارب نحو 200 ألف دولار.
يعتزم الاتحاد الجزائري إلغاء الاتفاقية التي تربطه برابطة الدوري، وتشكيل لجنة مؤقتة لتسيير دوري الدرجتين الأولى والثانية حتى نهاية الموسم، في حال تأكده من ” الخطأ” الذي ارتكبه قرباج.
تنص الفقرة الثانية من المادة الأولى من النظام الأساسي لرابطة دوري المحترفين، على أنها تمارس نشاطها بتفويض من الاتحاد الجزائري، وضمن الصلاحيات المخولة لها قانونا.
بينما تؤكد الفقرة 15 من المادة الخامسة، على أن الرابطة ملزمة باحترام النظام الاساسي، واللوائح والقرارات التي تصدر من هيئات الاتحاد الجزائري، واتحاد شمال أفريقيا والاتحاد الافريقي (كاف)، والاتحاد الدولي (فيفا).
من المعروف أن العلاقة بين خير الدين زطشي رئيس الاتحاد الجزائري، ومحفوظ قرباج، يسيطر عليها التوتر الشديد، وهذا منذ انتخاب الأول خلفا لمحمد روراوة، في 20 آذار/ مارس الماضي.
التعليقات 0