أسرّ البوسني “وحيد خاليلوزيتش”، الثلاثاء، بــ”ندمه” عن فراق منتخب الجزائر لكرة القدم، وأتى ذلك بالتزامن مع الظرف الصعب الذي يجتازه اللاعب السابق لباريس سان جيرمان ونانت، مع ناديه التركي “طرابزون سبور”.
نقل عضو حالي في طاقم محاربي الصحراء، ما يزال في اتصال مع “خاليلوزيتش”، على لسان الأخير قوله:”أشعر بالأسف لمغادرتي الجزائر، كان يمكن للأشياء أن تتمّ على نحو مغاير” (..).
خاليلوزيتش (62 عاما) بدا “نادما” للغاية إزاء تركه تدريب المنتخب الجزائري الذي استمرّ معه نحو 36 شهرا، وكان ربع الساعة الأخير “عصيبا” إثر توتر العلاقة بين البوسني و”محمد روراوة” رئيس الاتحاد الجزائري للعبة.
وبـ”مزاجيته الخاصة”، أكّد مصدر “الشروق الرياضي” إنّ خاليلوزيتش كان حزينا وهو يردّد جملة:”تركت بلدا جميلا وشعبا رائعا، وفضلت تركيا، لأصطدم بواقع فجّ”.
وأتى هذا الكلام المنسوب إلى “خاليلوزيتش”، في وقت بات فيه البوسني مهددا بالإقالة، تبعا للنتائج “الهزيلة” التي حققها إلى غاية الآن مع “طرابزون سبور” التركي، وارتفعت أصوات في الـ48 ساعة المنقضية، مطالبة بترحيل “خاليلوزيتش” بعد مقابلة الفريق الأزرق والبني الذي كاد ينهزم على أرضه، الأحد الماضي، أمام “غازي عنتاب” (4 – 4).
وكان ردّ “خاليلوزيتش” على منتقديه قويا بعد آخر لقاء، بقوله:”قرار الرحيل سهل، لكن بناء فريق قوي يحتاج إلى وقت أطول”.
التعليقات 3