آدم وناس يسجل أول أهدافه مع نابولي في الدوري الأوروبي

وخسر نابولي متصدر الدوري الإيطالي على ملعبه ووسط جماهيره أمام لايبزيج الألماني بنتيجة 1-3، في لقاء الذهاب من دور الـ32 ببطولة الدوري الأوروبي أمام لايبزيج الألماني.

تقدم نابولي في النتيجة عبر الجزائري آدم أوناس، قبل أن يتعادل تيمو فيرنر للضيوف، ثم سجل بروما الهدف الثاني للفريق الألماني في الدقيقة 74، وأضاف فيرنر الهدف الثاني له والثالث للألمان في الدقيقة 93، لتصبح فرص نابولي صعبة للغاية في قلب النتيجة في مباراة العودة.

أتيحت للايبزيج فرص أفضل في أول 20 دقيقة من المباراة، من خلال تسديدة أولى من الظهير الأيمن لايمار والتي أمسك بها حارس بيبي رينا على مرتين، أو من خلال كرة طولية وصلت إلى المهاجم يوسف بولسين، ولكنه سدد الكرة في النهاية في الشباك الخارجية.

لم يتعامل نابولي مع المباراة في شوطها الأول بنفس الطريقة المعتادة في ظل غياب ديريس ميرتنز ولورينزو انسيني، حيث أعطى الفريق الألماني الفرصة للاستحواذ على الكرة، واعتمد فريق ماورتسيو ساري على تطبيق الضغط على لاعبي الفريق الألماني في مرحلة بناء اللعب، لكي يقعوا في الأخطاء، واستخدم لايبزيج سرعته عبر الأطراف في الكرات المرتدة في حالة حيازة الفريق الإيطالي للكرة.

انطلق الشوط الثاني بأفضلية لفريق لايبزيج وخاصة مع إبقاء نابولي على نفس تشكيلته دون تغييرات، ومرر نابي كايتا كرة ذكية ليوسف بولسين داخل منطقة الجزاء، ولكن الأخير بدلًا من أن يسددها حاول تمريرها وفشل في ذلك لتضيع محاولة جديدة محققة للضيوف.

وأتيحت فرصة جديدة للفريق الألماني عند الدقيقة 51 بعد كرة عرضية من كايتا من الجهة اليسرى، سددها فيرنر من لمسة واحدة بيسراه ومرت أعلى مرمى بيبي رينا بقليل.

وعلى عكس مجريات المباراة، سجل الجزائري آدم أوناس الهدف الأول لنابولي في الدقيقة 53 بعد كرة مُرسلة له داخل منطقة الجزاء، سددها بشكل جيد بيمناه لتسكن شباك الحارس جولاكسي.

كاد لايبزيج يتعادل سريعًا في الدقيقة 57 بعد كرة مررها بولسين للجناح بروما، ولكن خروج الحارس الإسباني بيبي رينا الموفق وتصديه للكرة أنقذ أصحاب الأرض.

وتعادل الفريق الألماني بالفعل في الدقيقة 61 بعد كرة عرضية من الجهة اليمنى من كيفين كامبل لفيرنر الذي سدد الكرة بأريحية داخل منطقة الجزاء بيمناه لتسكن شباك رينا.

كان لا بد على المدرب ماورتسيو ساري القيام بتلك التغييرات التي قامت بإعادة الفريق لنغمته، وأسلوبه المعتاد مع حيازة الكرة واللعب من لمسة واحدة للأمام، بعد إخراج هامسيك وهيساي وإدخال لورينزو إنسيني وماريو روي، ثم تبديل آخر بإشراك آلان في مكان آدم أوناس.

تسببت التبديلات في بعض الاضطراب والأخطاء، لأن نابولي لم يستطع أن يعود لأسلوبه بسهولة وخاصة مع الكثافة الممتازة للاعبي وسط لايبزيج، والسرعة التي يلعبون بها الكرات خلف الظهيرين، خاصة وأن التبديلات جاءت في ظرف دقائق معدودة.

وسنحت فرصة خطيرة لنابولي عند الدقيقة 70 بعد عرضية من كاييخون باتجاه لورينزو إنسيني، ولكن تدخل الحارس جولاكسي وإغلاق الزاوية على المهاجم الإيطالي حول الكرة لضربة ركنية.

ارتفع إيقاع المباراة كثيرًا في آخر 20 دقيقة، ونجح لايبزيج في أن يضيع الهدف الثاني بعد كرة مرتدة باتجاه بولسين الذي وصل لها قبل الدفاع، وتقدم في اتجاه مرمى بيبي رينا قبل أن يمررها إلى بروما غير المُراقب الذي وضعها بسهولة داخل الشباك لتصبح النتيجة 1/2 للضيوف.

وجد نابولي صعوبات كبيرة في صناعة الفرص في الدقائق الدقائق الأخيرة، في ظل التفوق البدني الواضح للاعبي لايبزيج، وأضاف الفريق الألماني الهدف الثالث في الثواني الأخيرة عن طريق تيمو فيرنر بعد هجمة مرتدة مثالية برفقة زميله إيميل فورسبيرج.