فجرت البطولة العربية لكرة القدم التي ستقام الصيف القادم، أزمة بين رئيس اتحاد الكرة الجزائري خير الدين زطشي وسلفه محمد روراوة، بسبب هوية الأندية الجزائرية التي ستشارك في المسابقة.
ما يدور في الكواليس هذه الأيام أكثر مما هو ظاهر في الواقع، حيث لا يزال زطشي يشن هجمات سرية على محمد روراوة وحاشيته، بعدما أقصى كل التابعين له في اتحاد الكرة والرابطة التي انفصل عنها محفوظ قرباج.
وقرر زطشي، اختيار اتحاد سيدي بلعباس للمشاركة في البطولة العربية، وهو قرار ارتجالي لم يفهم سببه، في وقت دار الحديث عن شباب بلوزداد ووفاق سطيف لتمثيل الجزائر في أكبر محفل عربي.
وجاء اتحاد كرة القدم العربي ليبطل قرار نظيره الجزائري، ويصدر بيانا يؤكد فيه أن اختيار الأندية لتمثيل بلدانها يعتبر من صلاحيات الاتحاد العربي.
وكان الرئيس السابق لـ (الفاف) محمد روراوة، ترأس الاجتماع الـ 64، للاتحاد العربي بمدينة الرياض.
روراوة كان وراء إبطال قرار خير الدين زطشي الذي اختار اتحاد سيدي بلعباس، ليرد له الصاع صاعين من الأراضي السعودية، على اعتبار أن الاتحاد العربي هو من سيضع الآلية المناسبة التي سيعتمد عليها في إطلاق النسخة الجديدة للبطولة العربية.
وسيشارك في البطولة العربية للأندية البطلة 32 فريقا، وسيكون ذلك عن طريق الدعوات، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل أخرى في الأيام القليلة القادمة.
التعليقات 0