يواجه وفاق سطيف مساء السبت، نادي فيتا كلوب من الكونغو الديمقراطية على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، برسم إياب نهائي رابطة الأبطال الإفريقية، وعينه على معانقة التاج الإفريقي لأول مرة في تاريخ كرة القدم الجزائرية تحت تسميته الجديدة.
ويتسلح لاعبو وفاق سطيف بعامل إجراء المواجهة في الذكرى الستين لاندلاع الثورة المجيدة، ما يمنح اللقاء رمزية كبيرة جدا ويرفع التحفيز لدى زملاء القائد فريد ملولي إلى أعلى درجاته، وهم الذين أكدوا على أنهم لن يدّخروا أي جهد من أجل إهداء اللقب للشعب الجزائري في عيد الثورة.
اللاعبين ليسوا بحاجة لـ”خطاب تحفيزي”، لأنهم يدركون جيدا ماذا ينتظرهم خلال هذه المواجهة التاريخية، خاصة للرمزية المرتبطة بتاريخ إجرائها في عيد الثورة، لكن ماضوي ومن ورائه الرئيس حسان حمّار يركز على تفادي أي تأثير للضغط المفروض على اللاعبين من قبل ملايين الجزائريين، الذين ينتظرون تتويج “وفاق الجزائر” باللقب القاري، وهو ما يفسر حديث ماضوي وحمّار مع اللاعبين بخصوص هذه النقطة بالتحديد.
وترى الفيفا، أن يوم السبت الموافق لتاريخ الفاتح من نوفمبر، “يحمل معان كثيرة في تاريخ الجزائر لأنه يتصادف مع انطلاق الثورة المحلية عام 1954 والتي انتهت بنيل الجزائر استقلالها”. مشيرا إلى تصريح مدرب الوفاق خير الدين ماضوي حول تصادف النهائي مع الذكرى الـ60 لانطلاق الثورة التحريرية الجزائرية، قوله:”اختيار موعد المباراة لم يكن بالصدفة. لقد ارتأى مجلس إدارة النادي إقامة المباراة احتفالاً بمرور 60 عاماً على انطلاق الثورة الجزائرية. يتعين على لاعبي فريقي أن يستلهموا من أرواح أبطال نوفمبر ويكونوا على أهبة الاستعداد لخوض المعركة لأن الشعب الجزائري بأكمله ينتظر منهم أن يتوجوا أبطالاً.”.
التعليقات 2