ظهر جليا الخطة التي سيلعب بها رابح ماجر في اللقاءين، حيث خلت القائمة من الأظهرة ما يؤكد لعبه بخطة ثلاثة لاعبين في المحور، هذه الخطة كانت سلاحا ذو حدين فهي مميزة في التغطية الدفاعية وفي التحول الهجومي بما أننا نلعب بخمسة لاعبين في الدفاع وخمسة لاعبين في الوسط في الحالة الهجومية لكن بشرط أن تجد اللاعبين الذين يحسنون لعبها وهو ما لم يظهر في لقاء تنزانيا رغم أننا لعبنا أمام فريق ضعيف.
المنتخب الوطني سيكون مقبل على تحديات جدية، سواء رسميات تصفيات الكان أو لقاء البرتغال القوي فهل سيغير ماجر الخطة؟ إذا كان نعم فهو الآن يستعمل المنتخب كحقل تجارب رغم أنه صرح مرارا سابقا أنه أمام تحديات سريعة ولن يقوم بالتجريب، يضاف إلى هذا هل سيغير الخطة بعودة غلام وعطال ؟ فإذا كان الجواب نعم فإننا نسير فيما نفس ما سرنا إليه سابقا أما إذا كان الجواب لا فإن سوداني وفرحات سيكونان ضحيتين مستقبليتين رغم علمنا المسبق أن ماجر يحب هذين اللاعبين.
التعليقات 0