المدرب الوطني حلليوزيتش ابان مرة اخرى انه في ا لجزائر من اجل العمل الجدي ولكسب الرهانات والفوز باي طريقة وليس للاستجمام وكسب الراتب الذي يقول عنه بعض
الصحفيين انه خيالي وكبير حيث بات المدرب الوطني يعطي لكل مقابلة اهميتها الخاصة ويعطيها رؤية مختلفة بعد ما ان صح عليه التعبيير خذله لاعبوه في مباراة مالي ولم يستطيو مجاراة النسق الذي كان يريد تطبيقه عبر خطة هجومية تحتاج للنجاعة والتهديف والعودة بسرعة للدفاع ومن منطلق علمه بصعوبة المنتخب الليبي خصوصا في وسط الميدان والكرات العكسية والهجومات المعاكسة فكانت المجازفة بلعب الورقة الهجومية بالمغرب اشبه بالانتحار خصوصا اذا علمنا ان الخضر يصعب عليه الضغط على المنافس خارج ملعبنا وهو ما لحضناه في مقابلة ليبيا بعد نصف ساعة لم يستطع لاعبونا مواصلة الضغط الهجومي. اعتمد وحيد على الخطة 4-3-2-1 بدفاع كلاسيكي شكله كل من كدامورو ،بلكالام ، مجاني و مصباح ، اما من ناحية وسط الميدان فقد اعتمد على ثلاثة مسترجعين
عوامل لم تكن في صالح المدرب
صاصبة كداموو اخلطت اوراق وحيد حليلوزيتش في المقابلة حيث اضطر المدرب الى تغيير مكان مهدي مصطفى الى الجناح الايمن و اشراك سعد تجار كلاعب ارتكاز في الجهة اليمنى مكان عدلان قديورة الذي اخذ مكان مهدي مصطفى في حين بقي لحين في مكانه ، هذا التغيير الذي كان اضطراريا من ناحية بإصابة كدامورو و ايظا لوجود حشود خارج القائمة ، عودة قديورة الى الوسط كلفت الخضر غاليا حيث ان عدلان معروف عليه الصعود الكثير و هو الامر الذي منح حرية اكبر لأحمد سعد ما جعل الليبيين يسيطرون على متوسط الميدان في شوط اللقاء الثاني ، سيطرة الليبين كانت سلبية كونهم لا يحسنون صناعة اللعب و التمريرات البينية خاصة مع الشلل المضروب على الجهة اليسرى من طرف قادير الذي منع الظهير بريش من الصعود
مقابلة البليدة عنوانها هدف مبكر اول 10 دقائق
بالتاكيد هدف مبكر سيخلط اوراق الليبين وسيكلهم هزيمة نكراء برباعية او ثلاثية على الاقل في ضل القوة الهجومة للمنتخب الجزائري
التعليقات 0