بدأت أزمة بيع حقوق البث في بطولة كأس العالم، بعدما توجه الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لاحتكار جهة واحدة لحقوق البث بعد بطولة كأس العالم 1998 في فرنسا، حيث كان متعاقدًا في السابق اتحاد الاذاعات والتليفزيونات العربية مع الفيفا على حقوق بث البطولة لمدة 20 عامًا بدءًا من بطولة 1978 وحتى بطولة 1998.
وبداية من مونديال 2002 بدأت معاناة جماهير الكرة العربية مع أزمة التشفير واحتكار إشارة البث في جهة واحدة، بعدما تم احتكاره لدى شبكة «ART» التي باعت حقوق بث من مونديال 2010 إلى قنوات الجزيرة الرياضية، (beIN sport) والتي استمرت فيما بعد بتشفير البث حتى البطولة المقبلة في روسيا 2018.
موقف الاتحاد الدولي من أزمة تشفير مباريات المونديال
لا علاقة بالاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بشأن إذاعة مباريات كأس العالم، فالموقف يتعلق بقناة «بي إن سبورتس» خاصة أنها تمتلك حقوق البث حتى عام 2026.
بث المباريات في إفريقيا
تمكنت مجموعة «كانال بلوس» الفرنسية، من احتكار حقوق النقل المشفر لمباريات بطولة كأس العالم 2018، إلى القارة الإفريقية، على أن يكون البث بالفرنسية ويمتد إلى كل دول جنوب الصحراء الكبرى، باستثناء جنوب إفريقيا ونيجيريا.
ومن المقرر أن تنقل كانال بلوس مباريات كأس العالم 2018 إلى أكثر من مليوني مشترك في القارة السمراء مدفوع الأجر، وذلك بالاشتراك مع ستارتايمز، وسوبرسبورت، وإيكونيت ميديا.
بث مباريات المنتخب المغربي في المونديال
أعلنت إدارة القناة الحاصلة على حقوق بث مباريات المونديال في الشرق الأوسط عن السماح للمغرب بنقل مباريات منتخبها عبر قنواتها مقابل ما يقرب من 20 مليون دولار.
تطور جديد
بإمكان التلفزيون الجزائري العمومي نقل بعض المباريات المونديالية، في حال توصل اتحاد الإذاعات العربية لاتفاق مع قناة “بيين سبورت” لشراء حقوق البث, تطور جديد في المفاوضات التي جرت خلال الفترة الماضية مع عدة جهات محلية ودولية لبث مباريات المونديال إمكانية إذاعة 24 مباراة، إلى أن هناك مبلغ كبير مطلوب لشراء حقوق بث مباريات كأس العالم، يصل إلى 42 مليون دولار، مقسمة على عدد من الدول، ، لكن دون اعتماد رسمي .
وتستضيف روسيا في الفترة من 14 يونيو حتى 15 يوليو 2018، بطولة كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخها، وستقام مباريات البطولة (64 مباراة) في 12 ملعبا بـ11 مدينة روسية.
التعليقات 0