نظرت محكمة حسين داي في قضية ثلاثة متهمين، توبعوا بجنحة تقليد علامات تجارية، لبيعهم أدوات تجميل وروائح قاموا بتقليدها، إثر شكوى قدّمها نجل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم «محمد روراوة»، المدعو «ر.ي»، وهو مستورد لهذه المواد من شركات أجنبية إسبانية وتركية لدى مصالح الضبطية، أين التمس وكيل الجمهورية إدانة كل واحد منهم بـ6 أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية بـ20 ألف دينار. تعود وقائع قضية الحال، حسب مجريات الجلسة إلى شكوى قدّمها الضحية «ر.ي»، وهو ابن وزير لدى مصالح الضبطية، مفادها أن هناك العديد من المحلات التجارية تبيع سلعا مقلدة لا تحمل علامات لم يقم هو ببيعها ولا يتحمل مسؤولية استهلاكها من طرف المواطنين، الأمر الذي أدى بذات المصالح إلى فتح تحقيق مدقق حول هاته المحلات، أين تم حجز المنتوجات على غرار أدوات التجميل والروائح، والقبض على المتهمين «ب.ر» و«ج.ح»، و«ع.ك» المالكين للمحلات التي تمت مصادرة منتوجاتها المقلدة، وتوجيه لهم تهمة تقليد علامات تجارية وبيعها بطريقة غير قانونية، الأمر الذي أنكره التجار باعتبارهم اشتروها من سوق الحراش، دفاع المتهمين قال أنه من غير الممكن أن يقوم المتهمون بتقليد المواد باعتبارهم تجار تجزئة، أين قاموا بشرائها من سوق الحراش، ولا يمكن محاسبتهم بتهمة التقليد، وإنما مجرد اقتصار التهمة على شراء المنتوجات من دون فواتير، أي متابعتهم على عدم الفوترة فقط، بالإضافة إلى التقرير الذي قدمته الشرطة العلمية فيما يخص المواد أنها سليمة وصالحة للاستهلاك وفي غنى عن التقليد، وهذا بعد التحاليل المقامة على كافة المخابر، وعليه لابدّ من الرجوع إلى تقليد السلعة من طرف المصنع أو المستورد، أي من المفروض أن نتابع من قام بإدخال السلع المقلدة أو من قام بتقليدها وليس بائعها
ابن محمد روراوة أمام العدالة في قضية تقليد سلعة
08 نوفمبر 2014 - 00:22
التعليقات 0