تفاعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي فايسبوك وتويتر من الجزائرين كثيرا مع خبر إقالة الناخب الوطني الأسبق وحيد حاليلوزيتش من فريق طرابزون سبور التركي، بعد أقل من أربعة أشهر على الإشراف عليه.
تعليقات الجزائريين صبت في مجملها في قالب العزّ والإحترام الكبير الذي كان يحظى به المدرب الفرانكو بوسني في الجزائر على مدار ثلاث سنوات، أشرف فيها على “الخضر”.
أنصار المنتخب الوطني صبروا على “الكوتش” وحيد حتى عقب الخروج المذل من كاس إفريقيا 2013 بنقطة وحيدة من الدور الأول، رغم الإمكانيات البشرية والمادية التي وفرت له.
صبر الجزائرين طال على الناخب الوطني الأسبق حتى بعد خياراته الفاشلة والمخيبة في أول مباراة بكأس العالم أمام بلجيكا، وبعد الخروج أمام المانيا، طالبوا بالإبقاء عليه ولو تطلب الأمر مضاعفة راتيه، رغم أن غالبيتهم ظروفهم صعبة.
حاليلوزيتش اختار أموال التركيين ورحل إلى طرابزون سبور الذي طرده ذات مرة شرة طردة بعد موسم ناجح على العموم.
اليوم اقيل حاليلوزيتش بعد ثماني جولات من الدوري التركي الممتاز و “الخضر” باتوا أول المتأهلين لـ “كان” المغرب وباربع انتصارات في أربع جولات…واليوم لاينفع الندم يا وحيد وهذه رسالة كل محبيك في الجزائر.
التعليقات 0