أخلط بيان الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الصادر اليوم، الأوراق بإعلان المكتب الفدرالي مساندته للناخب الوطني، رابح ماجر، بعد أن تسربت معلومات أن قرار تنحيته من منصبه اتخذ عقب مهزلة لقاء الرأس الأخضر.
لكن مصدر عليم من الاتحادية، أكد أن البيان، ليس إلا محاولة لحفظ ماء الوجه واستعادت سيطرة المكتب الفدرالي على هذا الملف الساخن، بعد أن تدخلت عدة أطراف من بينها رئيس اللجنة الأولمبية، مصطفى بيراف وأيضا وزير الرياضة، محمد حطاب.
فحسب نفس المصادر، فإن البيان مجرد مناورة لاعادة المكتب الفدرالي إلى السكة عقب صمت طويل إزاء ما يجري للمنتخب الوطني.
ففي هذا السياق، كشف محدثينا، أن اجتماع غير رسمي للمكتب الفدرالي جرى اليوم، وتم الاتفاق أن اللقاء الودي ضد البرتغال يوم الخميس سيكون الأخير لرابح ماجر على رأس العارضة الفنية لـ”الخضر”. وأكثر من ذلك تم التطرق خلال نفس الاجتماع، إلى الأسماء المطروحة لخلافة صاحب الكعب الذهي، وهنا وقع شبه اجماع على ورقة البونسي وحيد حليلوزيتش.
غير أن الاشكال الذي اصطدم به أعضاء المكتب الفدرالي برئاسة خير الدين زطشي، تمثل في أجرة المدرب السابق لمنتخب اليابان، المقال عشية بداية المونديال.
فالبوسني كان يتقاضى ما لا يقل عن 187 ألف دولار، وهي قيمة مرتفعة قال بشأنها خير الدين زطشي أن “الفاف” غير قادرة على الموافقة عليها.
وهنا اقترح أعضاء المكتب التوجه للسلطات العمومية لتحمل جزء من هذه القيمة. وفي سياق آخر، فإن خيار وحيد حليلوزيتش قد يصطدم بـ”فيتو” السلطات نفسها، بعد أن رفض حليلوزيتش تجديد عقده سنة 2014 رغم الحاح رئيس الجمهورية يوم استقبله رفقة محمد روراوة بعد عودتهم من البرازيل أين حقق “الخضر” أكبر إنجاز في تاريخ المشاركات الجزائرية في كأس العالم.
المصدر .. الخبر
التعليقات 0