أشعلت تصريحات نجم المنتخب المغربي المهدي بنعطية الأخيرة أزمة كبيرة داخل المنتخب المغربي توالت بسببها ردود الأفعال.
وأثار الأخير سخط اللاعبين بعدما لم يدعمهم ولم يؤازرهم إثر السقوط، بل تجاهلهم وحملهم المسؤولية ليخلق عداوة وتوتراً بينه وبين القائد ومن معه. وأشار المصدر نفسه إلى أن مصطفى حجي تشاجر فعلاً مع المدير الفني هيرفي رينار، لحظة دخول سفيان أمرابط كظهير أيمن بديلاً لشقيقه في المباراة الأولى رغم تكذيب الاتحاد المغربي لكرة القدم الخبر.
في المقابل أشار نفس المصدر إلى أن مصطفى حجي المساعد الثاني للمدير الفني رينار، بعد مواطنه باتريس بوميل، بدأ ينعزل ويبتعد عن دائرة القرار والمشاورات، في ظل تدخلاته في الاختيارات واصطدامه مع أكثر من لاعب. وهو الأمر الذي قد يُعجل رحيله عن المنتخب المغربي، إذ كشفت وسائل إعلام مغربية أن أيام مصطفى حجي مع المنتخب المغربي أصبحت معدودة وفوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي ينتظر فقط العودة إلى المغرب من روسيا للحسم في مستقبله.
التعليقات 0