في الوقت الذي سارع فيه الإتحاد الجزائري لكرة القدم، إلى عزل المدرب رابح ماجر من المنتخب الوطني، عجز عن إيجاد خليفة له قبل أيام فقط من مواجهة جامبيا، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2019 في الكاميرون.
وأصبح مصير الجهاز الفني لمنتخب المحاربين، الشغل الشاغل لدى الجماهير، لاسيما أن رئيس الفاف، خير الدين زطشي، لم يتمكن من إقناع أي مدرب لتولي قيادة الخضر.
أثبت الإتحاد الجزائري لكرة القدم، محدودية في الإدارة، بسبب نقص الخبرة واتخاذ القرارات العشوائية، ما جعل المدربين ينفرون من المنتخب الجزائري.
ولعل أكبر دليل على ذلك، تصريح البوسني وحيد خاليلوزيتش بأن مشكلة الجزائر ليس في المدرب وإنما في طريقة تسيير كرة القدم، في إشارة إلى تخوفه من فشل محتمل مع المحاربين، بعد إخفاق الإسباني لوكاس ألكاريز، والجزائري رابح ماجر في وقت وجيز.
بينما يلعب الفرنسي رينارد على ورقة الجزائر للضغط على المغرب بهدف رفع راتبه الشهري.
ما يحدث حاليا في المنتخب الجزائري، أشبه بكثير بما حدث عام 2016، حيث رفض مارك فيلموتس تدريب الخضر، قبل أيام من انطلاق كأس أمم إفريقيا، ليتكرر نفس السيناريو هذه الأيام مع المدربين المذكورين الذين يدركون أن الإشراف على الخضر في الوقت الحالي يعتبر مهمة انتحارية.
بهدلتنا يا زطشي انت صح خاطيك البالون حتى مدرب ما قدرتش جيبو يحيا روراوة نشاله يولي ويولي معاه وحيد حاليلوزيتش
رجعونا روراوة زطشي ما يعرفش للكرة جيدا حتى مدرب مزال متفاهمش معاه خاطيه
اتحادية هاوية يقودها رئيس فاشل
فاشل