يخوض المدرب المغربي بادو الزاكي، تجربة محفوفة بالمخاطر مع مولودية وهران، هذا الموسم وهو ثاني فريق يشرف عليه في دوري المحترفين الجزائري، بعد أن قاد شباب بلوزداد، للظفر بلقب كأس الجزائر.
ويُعوِّل الزاكي، على صرامته وخططه الدفاعية، لاستعادة مجد الحمراوة، والصعود على منصات التتويج.
ولا يرى المتمعن في طريقة لعب الزاكي، أي متعة، حيث يركز المدرب على الانضباط التكتيكي فوق المستطيل الأخضر، بدلًا من اللعب الهجومي.
وغالبا ما يعتمد الحارس السابق للمنتخب المغربي، على خطتي (4-5-1) و(4-4-2)، حيث يولي أهمية كبيرة لتحصين خطي الدفاع والوسط، في حين تعتبر الهجمات المرتدة، السلاح الفتاك للزاكي، وهو ما شاهده الجميع، حينما كان مدربا لشباب بلوزداد.
وعلى الرغم من سياسة الزاكي، لكن شباك مولودية وهران، اهتزت أكثر من مرة خلال المعسكر الإعدادي للفريق، الذي أقيم بتركيا.
ويدرك المدرب السابق لأبناء العقيبة، المسؤولية الثقيلة الملقاة على عاتقه، بعدما وفرت إدارة مولودية وهران، كافة السبل لإنجاح الفريق، خاصة بعد استقدام مجموعة مميزة من اللاعبين، أبرزهم سفيان بوشار وفاهم بوعزة ونسيم يطو.
التعليقات 0