خطفت تشكيلة وداد تلمسان، صدارة ترتيب الرابطة المحترفة الثانية، مستغلة تعثر الوصيف السابق ترجي مستغانم، في داربي الجهة الغربية أمام سريع غليزان، في مواجهة كانت قمة كبيرة وعرفت تسجيل 4 أهداف كاملة، كانت نصف غلة المباريات السبع التي لعبت بداية من الساعة الخامسة زوالا.
وكان فريق إتحاد عنابة المثقل بقضية ديون اللاعبين، أحد أكبر الخاسرين في جولة أمس، حين عاد يجر أذيال الخيبة من تنقله إلى سعيدة، بعدما كان قريبا في الشوط الأول من العودة بثاني انتصار من خارج الديار قبل أن يقلب المحليون تأخرهم لفوز ثمين، أعاد تشكيلة بونة لنقطة البداية، وهو تقريبا نفس سيناريو ملعب مستغانم، الذي شهد قمة كبيرة وفت بوعودها، غير أنها لم تكن مثلما كان ينتظر المحليون، الذين خسروا فرصة الجلوس على كرسي ريادة الترتيب بعد الاكتفاء بتعادل أمام الجار سريع غليزان.
وداد تلمسان الرائد الجديد، الذي يسير بخطى ثابتة لقطف نتائج الفترة التحضيرية، تمكن من الوصول إلى النقطة 11، ليفتك صدارة الترتيب ولو مؤقتا بعد الانتصار المحقق على الفريق الجريح اتحاد الحراش، الذي لم ينل لاعبوه شرف تسجيل أول انتصار في بداية الموسم، كما لم ينجحوا في الوصول لشباك الوداد، الذي يبقى الفريق الوحيد المحافظ على عذرية شباكه ل450 دقيقة.
أمل بوسعادة الذي حقق بداية حسنة، واصل سفرياته «المظفرة»، حيث عاد بتعادل من مدينة الورود، وضعه في المركز الرابع في انتظار قادم الجولات، ولو أن إدارة رئيسه بوعكاز تتحاشى الحديث عن لعب الأدوار الأولى، وتؤكد في كل مرة أن الهدف يبقى ضمان البقاء.
جولة الأمس، قد تكون نتائجها سببا في حصول هزات بعدد من الأندية وفي مقدمتها شبيبة سكيكدة التي يبدو أنها لا تزال تقتات من خبزها الأسود وهذا منذ ضياع الموسم المنقضي حلم العودة لحظيرة الكبار، وفشل مرة أخرى مدربها ليامين بوغرارة بمناسبة استقبال فريق جمعية وهران، في إيجاد الحلول ليسجل رابع تعثر، أيقض غضب الأنصار الذين خرجوا ساخطين على الجميع، وهي النهاية التي تكررت بملعب بجاية، بعدما فرض رائد القبة تعادلا سلبيا على المحليين، فجر غضب الأنصار وقد يعجل برحيل المدرب بسكري.
قمة الجهة الشرقية، التي احتضنها ملعب بوشليق بمقرة بعدما تم اعتماده بحر الأسبوع، انتهت على وقع تعادل أرضى الطرفين، فالمحليين احتفلوا بأول مواجهة ضمن الرابطة المحترفة بأرضية ميدان مدينتهم، فيما جانبت البابية تفجر أزمة، خاصة وأن الخسارة كانت ستكون الثانية على التوالي.
التعليقات 0