عام يترقب فيه الجزائريون كبقية شعوب العالم التطور والرقي نحو الأفضل، بما في ذلك المجال الرياضي وملعب كبير بمقام بلد بحجم قارة ليس وحده حلم الجمهور الرياضي طبعا لأنه يبقى حلم قناة رياضية جزائرية يراود الجميع، فمن العيب أن ندخل العام الجديد وقد سبقتنا دول مجاورة وأخرى في أدغال إفريقيا وجزر في عرض المحيط لفتح قنوات رياضية، ونحن أبناء أغنى بلدان العالم ننتظر قناة وعدونا بها وأخلفو..!! وفي تقصير متعمد من اليتيمة لإبعاد المشاهد الرياضي عنها سواء بسوء البرمجة أو برداءة برامجها الرياضية .
الجزائريون يكتفون بمشاهدة برامج رياضية لا قنوات
لاشك في أن برنامج “ناس سبور على نسمة” وبرنامج “الجزائرية فوت” وبرنامج”ماتش” على قناة ميدي سات وغيرها من برامج الشروق والنهار الرياضية هي الوجهة الوحيدة للمشاهد الجزائري الرياضي لكي يعرف آخر أخبار وتحليلات الرياضة الجزائرية في غياب برامج جيدة نسبيا على اليتيمة، التي حطمت الرقم القياسي في إبعاد المشاهدين عنها وطبعا الغياب الأكبر هو قناة رياضية جزائرية متخصصة.
قناة حداد وشمسtv الرياضية المنتظرة قد تحفظ ماء الوجه
ينتظر المليادرير الجزائري ورئيس اتحاد العاصمة الترخيص من السلطات الرسمية بموجب قانون فتح السمعي البصري إطلاق قناة رياضية قد تحوز على حقوق البث للرابطة المحترفة الأولى والثانية، وبالمقابل قناة رياضية أخرى وهي شمسtv يرأسها فتاني رئيس صحيفة “ليكسبريسيون” الناطقة بالفرنسية، وهذا لسد الفراغ الذي تركته اليتيمة التي لم تعد تلقى الإجماع في الوسط الرياضي الجزائري، بسبب البرمجة السيئة وتغيب داربيات كان ينتظرها المشاهد بشغف وتارة بعدم بث مباريات المنتخب الوطني خارج الديار بسبب عجزها عن دفع حقوق البث التي هي طبعا أخص من تكلفة برنامج ألحان وشباب الذي كلف خزينة الدولة أكثر من 30 مليار سنتيم (مبلغ كاف لإنشاء قناة رياضية).
إطلاق تقنية البث الأرضي الرقمي“tnt” قد يحل جزء من المشكلة
من المعروف أن حقوق بث دوريات وبطولات كبرى هي العائق الأكبر لفتح أي قناة رياضية، ولكن بالتكلفة الزهيدة لنيل هذا الحق على البث الأرضي يشجع على ذلك وستدخل الجزائر بداية العام القادم بهاته التقنية (جزئيا) إلى أرض الواقع، بعد أن سبقتنا دول شقيقة كتونس في هذا المجال مما قد يعطينا جرعة أمل أخرى لنشاهد قنوات رقمية أرضية رياضية ولما لا حتى المجالات الأخرى.
السلام
التعليقات 0