ووقع مانشيني عقدا مع إنتر ميلان الأسبوع الماضي خلال عطلة المباريات الدولية في ظل سعي الفريق لتجاوز مرحلة نتائجه الباهتة تحت قيادة والتر ماتزاري، المدرب السابق، الذي تعرض للإقالة للمرة الأولى في تاريخه.
وقال مانشيني في إشارة إلى الألقاب المحلية الثلاثة التي توج بها خلال 4 أعوام قضاها مع إنتر ميلان قبل أن يرحل عن الفريق في 2008 “قد تكون قصة أخرى جميلة”.
وانتقل مانشيني بعد ذلك لتدريب مانشستر سيتي، حيث قاده للقب الدوري الإنجليزي في 2012.
وأشار المدرب الإيطالي “لا أمتلك عصا سحرية، ولكن الحماس لاستئناف الفوز مع هذا الفريق. يمكننا العمل بشكل جيد، ولكن علينا الاسراع، فكرة القدم لا تعطيك قدر كبير من الوقت”.
وبعد انقضاء 11 مرحلة، أي نحو ثلث الموسم، بات إنتر ميلان خارج إطار المنافسة على اللقب، حيث يحتل المركز التاسع برصيد 16 نقطة بفارق 12 نقطة عن المتصدر يوفنتوس، فيما يحتل ميلان المركز السابع برصيد 17 نقطة.
ويستهدف إنتر ميلان التتويج بلقب كأس إيطاليا، واحتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، كما يطمح الفريق إلى عبور دور المجموعات للدوري الأوروبي.
وأدت عودة مانشيني إلى حالة من القلق لدى أدريانو جالياني، المدير العام لميلان، حيث قال “الإحصائيات تقول أن تغير المدرب يحقق صدمة إيجابية لنحو 3 أسابيع، ثم تعود كل الأمور إلى نصابها، لذا فإنه بالنسبة لنا سنواجه بعض الصعوبات”.
وينتظر فيليبو إنزاجي، المدير الفني لميلان، مساندة مذهلة من جماهير فريق خلال المباراة التي يستضيفها ميلان الأحد.
وكتب إنزاجي عبر حسابه الشخصي في موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي “الديربي يصنع عاطفة فريدة، أريد أن يتحول استاد سان سيرو إلى كتلة من الحماس، انتظركم”.
وفي مباراة أخرى قوية يوم السبت، يلتقي يوفنتوس المتصدر مع لاتسيو، صاحب المركز الخامس، في روما.
ويتطلع لاتسيو لاستعادة توازنه بعد هزيمته المفاجئة على يد إمبولي، الصاعد حديثا للدوري الإيطالي، بنتيجة 2-1.
ويفتتح روما، صاحب المركز الثاني برصيد 25 نقطة، بفارق 3 نقاط خلف يوفنتوس، المرحلة الـ12 السبت بملاقاة مضيفه أتالانتا.
ويشهد الأحد مواجهة تورينو مع ساسولو، ونابولي مع كالياري، وتشيزينا مع سامبدوريا، وأودينيزي مع كييفو، وفيرونا مع فيورنتينا، وبارما مع إمبولي، فيما يلتقي جنوه مع باليرمو الأثنين.
التعليقات 0