كشف الاتحاد العراقي لكرة القدم أمس الجمعة عن ترشيح المدربين الجزائري رابح سعدان والمصري حسن شحاته لخلافة زيكو على راس العارضة الفنية للمنتخب العراقي لكرة القدم.
وذكر عضو اتحاد الكرة يحيى زغير أن “المدربين شحاته وسعدان ابرز المدربين العرب لتولي خلافة زيكو في حال الاتفاق على مدرب عربي لقيادة المنتخب في الفترة المقبلة”.
وأضاف زغير ان “الاتحاد لديه اولويات للتعاقد مع مدرب اجنبي فرغبة اغلب اعضائه تتجه نحو المدرب الاجنبي لقيادة الفريق في تصفيات كاس العالم لاسيما ان اغلب المدربين الاجانب الذين ابدو رغبتهم في الاشراف على تدريب المنتخب يمتلكون تاريخا مميزا ولديهم نجاحات كبيرة مع الفرق التي اشرفوا على تدريبها”.
وأوضح ان “مدربين كبار قدموا سيرتهم الذاتية الى اتحاد الكرة من خلال وكلاء اعمالهم منهم على سبيل الذكر لا الحصر الارجنيتي ماردونا والبرازيلي مينيتز والفرنسيان تروسيه ودومينك والسويدي اريكسون والمدرب المساعد للمنتخب ايدو”.
وأشار الى ان “الاتحاد لديه خيارات محلية ايضا في حال عدم نجاحه في التعاقد مع المدرب الاجنبي في الفترة المقبلة”. يذكر ان اتحاد الكرة كان قد اعلن عن غلق ملف المدرب السابق للمنتخب الوطني زيكو بشكل نهائي بعد فترة شد وجذب اعلامية أثرت على المنتخب الوطني.
رابح سعدان: الاشراف على المنتخب العراقي سيكون تجربة جديدة بالنسبة لي
الجزائر – أكد المدرب الوطني السابق رابح سعدان اليوم السبت أن اسمه يوجد ضمن قائمة الاسماء المرشحة لتولي الاشراف على العارضة الفنية للمنتخب العراقي خلفا للبرازيلي زيكو المستقيل من منصبه، حسب ما علم لدى المعني.
“علمت بالامر لدى أحد المسييرين (…) الذي أبلغني بان اسمي موجود في قائمة المدربين المرشحين لتدريب منتخب العراق. لكن لحد الآن لا يوجد أي شيء رسمي من طرف الاتحادية العراقية للعبة “كما اوضح رابح سعدان في تصريح ل”واج”، مستطردا :” أن هذه المهمة في حالة تجسدها ستكون بمثابة تجربة جديدة ومفيدة بالنسبة لي”.
وكان السيد يحي صغير، أحد أعضاء المكتب التنفيذي للاتحادية العراقية لكرة القدم، قد كشف امس الجمعة عن اسمي رابح سعدان والمصري حسن شحاتة كمرشحين لخلافة زيكو، ” باعتبار ان الاتحادية العراقية تفضل فكرة تعيين مدرب عربي.
“طبعا أنا مهتم بهذه الفكرة التي ستكون بمثابة تجربة جديدة بالنسبة لي مع المنتخب العراقي الذي كنت على وشك الالتحاق به قبل قدوم زيكو(…)الامر يتعلق بتشكيلة مهيكلة جيدا تضم في صفوفها عناصر جيدة وأهم من هذا سجلت انطلاقة جيدة في تصفيات مونديال 2014 “، كما حرص سعدان على توضيحه.
وجدد المدرب الوطني السابق رفضه لفكرة تدريب الاندية و استعداده فقط لتولي شؤون المنتخبات الوطنية.” ما سبق اون صرحت به في مناسبات عدة ،لا يمكنني العمل مع المنتخبات الوطنية او تولي منصب مدير فني وطني، لكنني غير مستعد لتولي تدريب الاندية، هذه المهمة لا تعني شيئا، الا اذا تعلق الامر بفريق مميز وكبير”، كما أوضحه سعدان” مشيرا ” انه رفض عدة عروض قدمت له لتدريب اندية جزائرية.
وأشار سعدان انه كان على وشك ابرام عقد لتولي شؤون المنتخب البحريني شهر نوفمبر الماضي .”كنت قريبا جدا من تدريب الفريق قبل ان تختار الاتحادية المحلية مدربا ارجنتينيا”. ومعلوم ان رابح سعدان لم يتول تدريب اي منتخب بعد مغادرته للمنتخب الوطني (سبتمبر2010)، عقب نتيجة تعادل المنتخب الوطني مع تانزانيا (1-1)، لحساب تصفيات كاس امم افريقيا 2012.
واج
التعليقات 0