عرفت الجولة الثامنة، تعثر جمعية الشلف داخل القواعد بتعادلها مع شبيبة بجاية، في نتيجة تبدو مفاجئة، بالنظر إلى وضعية الفريقين، لكن “الشلفاوة” جانبوا “سيناريو” الموسم الفارط بشق الأنفس في اللحظات الأخيرة، بعد تعديل قدور الشريف النتيجة، والرد على هدف السبق، الذي سجله باهي لصالح “البجاوية”.
هذا التعثر، وإن جسد الصعوبة الكبيرة، التي تجدها جمعية الشلف في لقاءاتها في عقر الديار، إلا أنه لم يكن كافيا لتجريدها من عرش الصدارة، كما أنها واصلت المشوار دون تذوق مرارة الهزيمة، بينما وضع أبناء “يماقوريا” حدا لسلسلة تعثراتهم، بالعودة بنقطة ثمينة، تعد بمثابة جرعة أوكسجين، بعد 7 جولات دون انتصار.
إلى ذلك، فقد كان نجم مقرة صاحب “سعفة الأسبوع” دون منازع، بفضل الانتصار الذي عاد به من البليدة، بثنائية حملت توقيع كل من بوخاري وبوالعنصر، وسطوع النجم خارج القواعد، جاء ليؤكد صحوته الملحوظة، بعد التأقلم تدريجيا مع أجواء حظيرة الرابطة المحترفة الثانية، لأن هذا الفوز هو الثاني على التوالي، مما سمح له بتحقيق قفزة عملاقة في سلم الترتيب.
بالموازاة مع ذلك، فقد أخفقت مولودية العلمة في السفرية التي قادتها إلى وهران، حيث تجرعت مرارة الهزيمة على يد الجمعية المحلية، لتفشل بذلك “طيور البابية” في مواصلة التحليق عاليا، لأن هذا التعثر حال دون تواجدها فوق “البوديوم” بمعية ثلاثي القاعدة الغربية.
من جهة أخرى، فقد استغل اتحاد عنابة فرصة اللعب، داخل الديار لتحقيق فوز صعب على حساب ترجي مستغانم، وهي النتيجة التي أعادت الهدوء إلى مدرج “طلبة” بونة، بعد سلسلة من النتائج السلبية، وما أنجر عليها من غضب جماهيري، مع حرمان أبناء “موسطا”، من الاقتراب أكثر من الصدارة.
انشاء الله البطولات الوطنية في تحسن