يحرص “ياسين براهيمي” نجم منتخب الجزائر لكرة القدم، على الإكثار من فعل الخير في الظلّ، ولا يفوّت رئة نادي بورتو البرتغالي القيام بأشياء كثيرة دون صخب إعلامي.
كشف روبورتاج بثته حصة “تيلي فوت” على قناة “تي أف 1 ” الفرنسية، الجانب الآخر في شخصية “براهيمي”، حيث يواظب خريج مدرسة “ران” على القيام بالعديد من اللفتات الإنسانية في إطار مؤسسته الخيرية “هدف متقدّم”، كما يساعد النجم الأسمر صغار اللاعبين، لا سيما في وطنه الأمّ، في سلوكات نبيلة تأتي لتؤكد علو كعب النجم الأسمر رياضيا وإنسانيا.
وكان براهيمي قبل فترة، وراء تنفّس نادي المنيعة (بطولة الجهوي الثاني – منطقة ورقلة)، للصعداء، بعد استفادة هذا الفريق محدود الموارد من دعم لوجستي معتبر قدّمه “ياسين” بعدما بلغته أنباء عن معاناة شباب المنيعة، فلم يتأخر النجم السابق لنادي غرناطة الاسباني، في إرسال طاقم متكامل من الألبسة والأحذية الرياضية فضلا عن كرات، وحتى العتاد الذي يستخدم في التدريب والتلقين البيداغوجي.
وأشار مبعوث القناة الفرنسية إلى لشبونة – بالتزامن مع استعداد ياسين للسفر إلى الجزائر -، إلى أنّ براهيمي لا ينسى أبدا اصطحاب حقيبتين معه، محمّلتين بالهدايا، في المقابل، رفض “براهيمي” بلباقة الخوض في مشروعاته الخيرية، مكتفيا بالقول:”أحبّ إدخال البهجة إلى نفوس الناس، وخصوصا الجزائريين”، وأضاف براهيمي بشأن دفاعه عن ألوان منتخب الجزائر:”حين أحمل القميص الوطني وأردّد النشيد، أشعر بالكثير من السرور، وينتابني قدرا أكبر من الفرح”.
مواقف “براهيمي” تذكّر بما مارسه ولا يزال “زين الدين زيدان” الذي كانت له العديد من الصور المشرقة إزاء أبناء وطنه الأصلي، سواء في أوجّ عطاءه وحتى عقب الاعتزال.
فيديو يـاسين بـراهيمي في روبورتــاج برنــامج Téléfoot
التعليقات 0