فتحت مؤسسة قدماء لاعبي الفريق الوطني لجبهة التحرير الوطني – 1958-1962 نهار اليوم الخميس بميلة مدرسة لكوين صغار لاعبي كرة القدم بمناسيبة زيارة ممثلين عن هذه المؤسسة التي تؤرخ لعطاء مجيد قدمه شباب جزائريون أثروا الإنخراط في الثورة على ضمان مشوار كروي ناجح .
وتم بالملعب البلدي – بلقاسم بلعيد- معاينة زهاء 200 من براعم المدارس الرياضية النشطة بولاية ميلة قصد اختيار 50 منها لعضوية مدرسة المؤسسة وذلك بمحضر كل من محمد سوكان رئيس المؤسسة إلى جانب أمينها العام ال مدرب الوطني الأسبق عبد الحميد زوبا و محمد معوش مسؤول المالية بذات المؤسسة فضلا عن مدير الشباب و الرياضة و عدد هام من الإطارات الرياضية للجهة.
و أكد السيد حميد زوبا بالمنالسبة و خلال جلسة بمقر دار الشباب – لدرع محمد- على أهمية تكوين الأطفال و الشباب من أجل ضمان مستقبل زاهر لكرة القدم الوطنية مضيفا بأن أموالا باهظة تصرف سنويا في هذا الميدان بدون أن يتم تحقيق النتائج المنتظرة . وتسعى مبادرة قدماء لاعبي فريق دبهة التحرير من خلال العمل على إنشاء مدرسة بكل ولاية إلى المساهمة في جهد التكوين من خلال تقديم مساعدات مادية و خبرة تقنية لهذه المدارس حسب السيد زوبا الذي أوضح أن عشرة مدارس من هذا النوع قد تم إنشاءها منذ 21 ديسمبر الماضي .
وذكر السيد معوش من جهته بالماضي المجيد لفريق جبهة التحرير الوطني الذي تم تأسيسه كما قال في سنة 1958 في إطار دعم مسيرة الكفاح الكفاح الوطني ضد الإستعمار. و أوضح السيد معوش بأن فكرة تأسيس هذا الفريق جاءت من اللاعب و المدرب الجزائري السابق محمد بومزرق بعد مشاركته في المهرجان العالمي للشباب و الطلبة سنة 1957 بموسكو ليتصل بعدها باللاعبين – بن تيفور – عريبي مختار وهم من إتصلوا بباقي اللاعبين الذين إلإنتقلوا إلى تونس سنة 1958 ومن أشهرهم مصطفي زيتوني و رشيد مخلوفي و قد كانا مؤهلين في الفريق الفرنسي للمشاركة في نهائيات كأس العالم للعام سنة 1958.
هذا وتتوفر ولاية ميلة حسب مدير الشباب و الرياضة على عدد هام من المدارس الكروية وأقسام رياضة – دراسة بما يفوق – حسبه ألفي – 2000 رياضي – يتبعون مؤسسات الشباب و النوادي الرياضية
التعليقات 0