واصلت تشكيلة الخضر تحضيراتها بمركز «بافوكينغ روايل»، حيث أجرى رفقاء كادامورو ثامن حصة تدريبية صبيحة أمس، وهي الحصة التي خصصها الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش للجانب البدني كما جرت العادة، وعرفت عودة الثنائي فؤاد قادير و سعد تجار إلى أجواء التدريبات الجماعية، بعدما تدرب هذا الثنائي عشية أمس الأول على انفراد تحت إشراف المحضر البدني سيريل موان، ليكتمل التعداد الذي تدرب مرة ثانية في العشية بداية من الساعة الخامسة والنصف. هذا و قد عرفت الحصة الصباحية التي جرت تحت درجة حرارة مرتفعة- حسب المعلومات المستقاة من عين المكان-، برمجة الناخب الوطني عدة تمارين بدنية بالكرة، تمثلت في التمريرات القصيرة والطويلة، كما عمد حليلوزيتش كذلك لإجراء مباراة مصغرة من دون حراس بين اللاعبين، طالب خلالها رفقاء فغولي بالتركيز على اللعب السريع.
على صعيد أخر أخضع مدرب الحراس كاوة عبد النور الحراس الثلاثة (وهاب رايس مبولحي و سيدريك سي محمد و عز الدين دوخة) إلى برنامج خاص، تركز على الجانب البدني، و ركز فيه كاوة على تمارين الخفة.
في سياق ذي صلة كشف لنا مصدر من داخل تربص الخضر، بأن الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش تحصل على معلومات من وسط محيط المنتخب الإيفواري، مفادها أن المدرب صبري لموشي أرسل مبعوثا إلى جنوب إفريقيا، و يتعلق الأمر بالمدير الفني، وهذا للتجسس ومعاينة الخضر في أول مباراة ودية لهم أمام البلد المستضيف جنوب إفريقيا، لكن حسب المعلومات التي أكدتها لنا ذات المصادر، فإن المدير الفني للفيلة متواجد بروستنبورغ حاليا، ما جعل حليلوزيتش يرفض الكشف عن كامل أوراقه أمام أبناء العم مانديلا.
من جهة أخرى تجدر الإشارة إلى انطلاق أمس الأول عملية بيع تذاكر المباراة الودية الدولية التي ستجمع الخضر بمنتخب جنوب إفريقيا يوم السبت المقبل بملعب سويتو (ضاحية جوهانسبورغ) على 17سا و 30 دقيقة، وأوضح ذات المصدر أن عملية بيع التذاكر ستتواصل إلى غاية انتهاء مخزون التذاكر وستشهد بالتأكيد إقبالا كبيرا لأنصار جنوب إفريقيا الذين ستحتضن بلادهم الحدث الإفريقي للمرة الثانية في تاريخها بعد سنة 1996.
من جهة أخرى فإن الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش سيقوم بإرسال القائمة الرسمية للخضر إلى الكاف، و ستشمل هذه القائمة الـ 23 لاعبا المتواجدين حاليا في تربص روستنبورغ، إضافة إلى قائمة احتياطية تضم 17 لاعبا.
هذا وسينشط الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش ندوة صحفية غدا بمركز «روايال بافوكينغ»، والتي سيتعرض فيها للأسبوع الأول من التحضيرات، و الأجواء السائدة داخل بيت الخضر.
على صعيد آخر صنع الجمهور الجزائري المقيم بمدينة روستنبورغ و المقدر بحوالي 200 جزائريا الحدث، حيث كسروا رتابة المدينة، من خلال الأجواء الاحتفالية التي يصنعونها وسط مختلف شوارع المدينة، حيث ظل العلم الوطني يرفرف في كل مكان.
بورصاص. ر
التعليقات 0