تدرك عشية اليوم، بطولة الرابطة الثانية المحترفة، جولتها ال13 وما يعرضه برنامجها من لقاءات مثيرة وأخرى محلية مثيرة تستحق المتابعة لما لنتائجها الأخيرة وقع كبير في تغيير سلم الترتيب.
البداية ستكون من ملعب براكني بالبليدة، والذي سيكون مسرحا لمواجهة مثيرة بست نقاط، بين الاتحاد المحلي وضيفه دفاع تاجنانت، وهي المواجهة التي يعلق عليها أشبال مواسة آمال كبيرة من اجل احتلال الصدارة، لأول مرة في الموسم، لكن بشرط تخطي عتبة الزرقاء التي تحسن التفاوض داخل وخارج قواعدها، ولن ترضى هي الأخرى بغير الفوز لكون كلا الفريقين يحتلان نفس المرتبة وبنفس الرصيد، غير أن العيون ستكون مشدودة نحو ملعب واد ارهيو، الذي سيكون مسرحا لمواجهة متجددة بين الغريمين سريع غليزان ومولودية سعيدة، وستلعب بشعار الخطأ ممنوع على الصدارة، اذا
أرادت المحافظة على كرسي الصدارة، لكن اسود مينة هم كذلك يبحثون عن فوز يقربهم أكثر من الريادة. كما سيكون الملاحق المباشر شبيبة بجاية والمثقل الكاهل في دورية نحو ملعب العقيد لطفي بتلمسان، حين تواجه الوداد المحلي المنتشي بفوز ثمين الأسبوع الفارط، إعادة مجددا نحو السباق على ورقة الصعود. وبعيد عن تلمسان فان مدينة حجوط ستكون على موعد إجراء لقاء الداربي المثير بين اتحاد حجوط واولمبي المدية، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، خاصة على أبناء مدينة مارينغو المطالبين بتحسين مرتبتهم. نفس الشيء بالنسبة للمدية الساعية لتحقيق نتيجة
ايجابية، تجعلها على مقربة أكثر من كوكبة المقدمة. وبملعب أول نوفمبر بباتنة، سيلتقي شباب باتنة وضيفه اتحاد الشاوية، في مواجهة تحبس الأنفاس في مباراة متباينة الأهداف، بين أصحاب الأرض الباحثون عن نقاط للتنفس، والشاوية املا في احتلال الصدارة في حال سقوط الصادة بواد ارهيو.
ومن جهته يتطلع فريق اهلي البرج لتحقيق الفوز لا غير، حين يستضيف فريق امل مروانة الجريح، كما لا تقل مواجهة السلاحف وأمل بوسعادة من الإثارة في قمة أصحاب وسط الترتيب، لتبقى مواجهة جمعية الخروب ونجم القليعة مفتوحة على مصرعيها، ولو أن كل المعطيات تصب لصالح المحليين لحصد النقاط الثلاث طبعا على الورق.
التعليقات 0