ألقى الدكتور أحمد بجاوي الناقد السنمائي الجزائري المعروف بعد ظهر اليوم الخميس محاضرة قيمة بميلة تحت عنوان – 55 سنة من السنما الجزائرية – بدعوة من النادي الفكري لميلة .
وحضر المحاضرة التي إحتضنتها دار الشباب- محمد لدرع- عدد هام من المهتمين بالثقافة و المسؤولين يتقدمهم والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي وعدد من المدراء التنفيديين .
و أوضح السيد بجاوي المعروف خاصة خلال السبعينات و الثمانينات من القرن الماضي بتنشيطه لحصة – نادي السينما- عبر التلفزيون الجزائري بأن السنما الجزائرية ولدت من رحم الثورة التي إستعادت السيادة الوطنية للوطن بفضل رجال مثل جمال الدين شندرلي وامحمد يزيد و شولي وعدد من الأجانب الدين كانوا جنود الصورة التي عرفت بالقضية الجزائرية في الخارج ودفعت بالكثير من الدول إلى التعرف على معاناة و مطالب شعب أراد الحياة .
و تأسف الدكتور بجاوي لتراجع العلاقة كثيرا بين السنما الجزائرية و الجمهور بفعل تراجع عدد قاعات السنما رغم ان الجزائر عرفت خلال السنوات الماضية تزايدا كبيرا في عدد الأفلام المنتجة .
وشهد اللقاء نقاشا ثريا مع الحضور تناول تاريخ السينما الجزائرية و واقعها الحالي الدي يستلزم تجنيدا عاما ولاسيما من أجل إعادة العلاقة مع الجمهور و ترقية التكوين و بعث صناعة سينمائية جزائرية .
وتسلم السينمائي بجاوي في نهاية اللقاء هدية رمزية تمثل – مجسما ل- عين البلد – بميلة من أيدي والي الولاية. وكان السيد بجاوي زار في الصبيحة مأثر ميلة القديمة و منطقة بني هارون حيث السد العملاق .
ميلة – نيوز
التعليقات 0