أرقام وإحصائيات مشاركات المنتخب الجزائري في كأس أمم إفريقيا

أرقام وإحصائيات مشاركات المنتخب الجزائري في كأس أمم إفريقيا 1

خاض المنتخب الوطني منذ أول مشاركة في النهائيات الأفريقية في 1968 بإثيوبيا، 63 مباراة حقق خلالها 20 فوزاً و20 تعادلاً و23 هزيمة وبحصيلة تسجيل 74 هدفاً وتلقي 78 آخر في شباكه، ولم تكن مشاركاته كبيرة عدا مرات نادرة، عندما وصل للنهائي مرتين وتوج باللقب مرتين، فيما آخر مرة تألق فيها الأفناك تعود لدورة جنوب إفريقيا في 2010 عندما وصلوا للمربع الذهبي، وأقصوا على يد مصر برباعية، وبمساعدة الحكم كوفي كوجيا.
لالماس أول لاعب يسجل في كأس إفريقيا وهدافهم بلومي
يحتل الثنائي لخضر بلومي الصدارة بخمسة أهداف رفقة رابح ماجر، متبوعين بخمسة لاعبين 3 تمكنوا من تسجيل 3 أهداف لكل واحد منهم وهم: تاج بن صاولة، جمال عماني، بلال دزيري، صالح عصاد وأحسن لالماس. وكان النجم السابق للكرة الجزائرية أحسن لالماس صاحب ثلاثة أهداف في مباراة واحدة ضد أوغندا (4-0) كما كان لالماس أول هداف جزائري في دورة نهائية، وهو لا يزال نجم الخضر الذي ترك بصمته على اعتبار أنه أول من سجل أهداف المنتخب الوطني في المحفل الإفريقي.
الخضر وصلوا لكأس إفريقيا 18 مرة وتأهلوا للنهائي مرتين فقط
يأمل المنتخب أن يعوض خيبة مشاركته في نسخة 2017 في الغابون، عندما ودع دور المجموعات بحصوله على نقطتين فقط واحتلاله المركز الثالث، ورغم التاريخ الكبير لمنتخب الجزائر في بطولات كأس العالم، ولكنه تأهل إلى نهائي كأس أفريقيا مرتين فقط، ا، وقد وصل المنتخب الوطني باحتساب دورة مصر، 18 مرة إلى العرس الإفريقي، فيما لم يتوج سوى مرة وحدة، على حساب نيجيري بواقع هدف مقابل صفر، وقه وجاني.
أول مشاركة سنة 1968 بإثيوبيا وخرج من الدور الأول
يعود أول لقاء رسمي للجزائر في كأس أفريقيا قبل 51 عاما في إثيوبيا عندما خسر أمام كوت ديفوار 0-3، وخرج حينها من دور المجموعات، وهو ما يؤكد أن الخضر غير محظوظين في أول مباريات كأس إفريقيا، فنادرا ما يقدمون دورة ميزة عندما يخسرون جولة الافتتاح، وكانت دورة 2010 الاستثناء، بعد خسارة ضد مالاوي بثلاثية ثم الوصول إلى الدور نصف النهائي.
غياب لـ 12 سنة والوصول إلى النهائي في دورة 1980
انتظر “الخضر” 12 عاما كاملة للمشاركة مجدداً في البطولة القارية، حيث ظهر الفريق بشكل مختلف وحقق مفاجأة كبيرة بتأهله إلى النهائي في نسخة 1980 في نيجيريا، ولكنه حقق أول فوز في جولة الافتتاح وكان ضد المنتخب المغربي بهدف دون رد، والنتيجة كانت مواصلته المغامرة إلى غاية المحطة الختامية أين لم يتمكن الخضر من العودة بالتاج واكتفوا بمركز الوصيف، بعدما خسر المنتخب الجزائري أمام البلد المضيف بثلاثية مقابل صفر.
أحسن مشاركة في دورة 1990 والفوز بالتاج الأول والأخير
أبرز المشاركات الجزائرية كانت في نسخة 1990 التي استضافتها بلاده، بعدما حقق الفريق الفوز في 5 مباريات في البطولة، وهو ما مكن رفقاء القائد ماجر من الإبقاء على التاج الإفريقي في الجزائر، عندما أطاحوا بنيجيريا بهدف دون رد، وهو التاج الأول والأخير للخضر، حيث لم يتمكنوا بعدها من الفوز به، رغم أنه عادوا بقوة منذ 2010 وتأهلوا مرتين لكأس العالم دون الفوز باللقب الذي يريد بلماضي أن يفاجأ الجميع ويعود به من أرض الكنانة خلال الدورة التي ستنطلق يوم 21 جوان الحالي.
الفوز بالمركز الثاني مرة، الثالث مرتين والرابع مرة واحدة
نال المنتخب الوطني لكرة القدم لقب الوصيف مرة واحدة عام 1980 بنيجيريا عندما عاد لواجهة إفريقيا بجيل جديد، وبعد غياب 12 سنة عن الدورات الإفريقية، وكاد أنه يعود بالتاج لولا أن اللاعبين لم يكونوا في يومهم وخسروا النهائي أمام البلد المضيف، بواقع ثلاثة أهداف دون رد، فينا احتل المنتخب الوطني المركز الثالث مرتين وكان ذلك في دورة 1984 والتي جرت وقائعها بكوت ديفوار، ودورة 1988 بالمغرب، بينما اكتفى بالمركز الرابع في مناسبتين وكان ذلك في دورة 1982 بليبيا وفي 2010 بأنغولا، مع العلم أنه خرج بفضيحة تحكيمية من هاته الدورة.
الوصول لربع النهائي 3 مرات
في المقابل بلغ “الخضر” الدور ربع النهائي ثلاث مرات وذلك في دورات 1996 جنوب أفريقيا، أين بدا الخضر يعودون تدريجيا للواجهة، بعد الأزمة الأمنية التي عصفت بالبلاد، وتسببت في تراجع رهيب وفي جميع المستويات، بما وفي ذلك قطاع الصحة، فيما ووصلوا إلى الدور الربع النهائي في دورة 2000 بغانا ونيجيريا، فيما غادر الخضر دورة تونس في 2004 من الدور ذاته، على يد المنتخب المغربي الذي عدل النتيجة عبر الشماخ، في آخر ثواني اللقاء، وتلك المشاركة لن تمحى من ذاكرة الجزائريين، الذين اجتاحوا تونس، خلال المباريات التي لعبها أشبال سعدان وقتها.
الإقصاء من الدور الأول في 7 مناسبات كاملة
لم تكن مشاركات الخضر موفقة في كأس إفريقيا، في سبع دورات غادرها أصحاب الزي الأخضر والأبيض من الدور الأول وكان ذلك سنوات 1968، 1986، 1992، 1998، 2002، 2013 و2017، ولو أن آخر إقصاء كان منتظرا بما أن الخضر لعبوا الدورة تحت إشراف المدرب ليكانس، الذي غادر الخضر من الباب الضيق، وبمشاركة أقل ما يقال عنها أنها لا تشرف منتخبا وصل لدورتين متتاليتين، لكأس العام، ويأمل الجميع خيرا في المدرب جمال بلماضي، ليعود بالخضر إلى الواجهة، ويعود من أرض مصر بثنائي لقب للخضر في المشاركة رقم 18 في تاريخ المنتخب الوطني.
ترتيب الخضر في الدورات الـ 17 التي لعبها
دورة 1968 بإثيوبيا: الخروج من الدور الأول
دورة 1980 بنيجيريا: الوصول للدور النهائي
دورة 1982 بليبيا: الوصول للدور النهائي
دورة 1984 بكوت ديفوار: الوصول للدور النهائي
دورة 1986 بمصر: الخروج من الدور الأول
دورة 1988 بالمغرب: الوصول للدور نصف النهائي
دورة 1990 بالجزائر: الفوز بالتاج الإفريقي
دورة 1992 بالسنغال: الخروج من الدور الأول
دورة 1996 جنوب إفريقيا: الدور ربع النهائي
دورة 1998 الخروج من الدور الأول
دورة 2000 غانا – نيجيريا: الدور ربع النهائي
دورة 2002 مالي: الخروج من الدور الأول
دورة 2004 تونس: الدور ربع النهائي
دورة 2010 جنوب إفريقيا: الدور نصف النهائي
دورة 2013 الخروج من الدور الأول
دورة 2015 غينيا الاستوائية -الغابون : الدور ربع النهائي
دورة 2017 بالغابون: الخروج من الدور الأول

مواضيع ذات صلة

بيتكوفيتش في تدريبات نادي وفاق سطيف 2

19 أبريل 2024 - 00:39

بيتكوفيتش في تدريبات نادي وفاق سطيف

شاهد أهداف مباراة الجزائر ضد المغرب دورة شمال إفريقيا 3

19 أبريل 2024 - 00:19

شاهد أهداف مباراة الجزائر ضد المغرب دورة شمال إفريقيا

المنتخب الجزائري لأقل من 17 عاما يكتفى بالتعادل أمام المغرب 4

19 أبريل 2024 - 00:10

المنتخب الجزائري لأقل من 17 عاما يكتفى بالتعادل أمام المغرب

المنتخب الوطني يحافظ على المركز 43 في تصنيف الفيفا 5

06 أبريل 2024 - 17:58

المنتخب الوطني يحافظ على المركز 43 في تصنيف الفيفا

المنتخب الجزائري على استقراره في ترتيب الفيفا للمنتخبات 6

04 أبريل 2024 - 13:50

المنتخب الجزائري على استقراره في ترتيب الفيفا للمنتخبات

الصحافة الإنجليزية ترشح هدف بن زية في مرمى جنوب افريقيا للتنافس على جائزة "بوشكاش" 7

29 مارس 2024 - 00:05

الصحافة الإنجليزية ترشح هدف بن زية في مرمى جنوب افريقيا للتنافس على جائزة “بوشكاش”

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.