حقق منتخب أوروجواي، فوزًا كبيرًا على نظيره الإكوادوري، بنتيجة (4-0)، في الجولة الأولى من مرحلة المجموعات بمنافسات بطولة كوبا أمريكا.
أحرز نيكولاس لوديرو هدف أوروجواي الأول بالدقيقة 6، وضاعف إدينسون كافاني النتيجة بالدقيقة 33، فيما سجل لويس سواريز ثالث الأهداف بالدقيقة 44، قبل أن يختتم أرتورو مينا، النتيجة بتسجيله الهدف الرابع بالخطأ في مرماه بالدقيقة 80.
وحصد أوروجواي أول ثلاث نقاط في المجموعة، ليتصدر المجموعة الثالثة، فيما يتذيل المنتخب الإكوادوري الترتيب، في انتظار مباراة تشيلي واليابان، المقرر لها غدًا.
اعتمد أوسكار تاباريز، المدير الفني لمنتخب أوروجواي، على طريقة “4-4-2″، فتواجد الثنائي خيمينيز وجودين في قلب الدفاع بجانب ظهيري الجنب كاسيريس ولاكسالت، فيما لعب فيتشينو وبنتانكور كلاعبي ارتكاز في منتصف الملعب، ونانديز ولوديرو في الجناحين الأيمن والأيسر، وتواجد سواريز وكافاني في الخط الهجومي.
وفي المقابل، دخل هرنان غوميز، مدرب الإكوادور، المباراة بطريقة “4-2-3-1″، بتواجد الرباعي كوينتيرو، أكيلير، مينا، بيدير كايسيدو في الخط الخلفي، أمامهم ثنائي الارتكاز، أوريخويلا وإنترياجو، فيما لعب أنطونيو فالنسيا وبيرسيادو على الأطراف، ومينا تحت المهاجم الوحيد إينير فالنسيا.
بدأت المباراة سريعًا، وفي الدقيقة الأولى، أخطأ دييجو جودين خطأ فادح بعدما مرر كرة قصيرة لحارسه، كاد إينير فالنسيا مهاجم الإكوادور، أن يضيف الهدف الأول، لولا تألق الحارس موسليرا.
وتمكن المنتخب الأوروجواياني من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 6، بعد عرضية لويس سواريز من الجهة اليمنى، وجدت لوديرو، الذي مر وراوغ ببراعة كبيرة كونتيرو مدافع الأكوادور، ويسدد تصويبة يسارية سكنت المرمى.
وألغى حكم اللقاء هدفًا لأوروجواي في الدقيقة 10، سجله نانديز بعد وقوع كافاني في حالة تسلل في بداية اللعبة.
شهدت الدقيقة 20، إصابة لوديرو، بعد تدخل عنيف من خوسيه كونتيرو الظهير الأيمن للإكوادور، ليحصل على بطاقة صفراء، ومن ثم يعود حكم اللقاء لتقنية الفيديو، ويقرر منحه البطاقة الحمراء، ليكمل المنتخب الإكوادوري المباراة بـ10 لاعبين.
واقترب كافاني من مضاعفة النتيجة لمنتخب بلاده، بهدف ثاني بعد عرضية أرضية من الجانب الأيمن عن طريق كاسيريس، سددها كافاني لترتطم بالمدافع ويبعدها الحارس دومينجيز لركنية.
ومن عرضية نانديز بالدقيقة 32، كاد كافاني أن يسجل هدفًا رائعًا بالكعب، بعدما استقبل عرضية نانديز وسددها بالكعب ليبعدها الحارس وترتطم بالقائم وتخرج لركنية، ليعود كافاني ويسجل ثاني أهداف اللقاء، بطريقة رائعة بعدما وصلته الكرة داخل منطقة الستة ياردة ليسجل بضربة مقصية في المرمى.
وأهدر نانديز فرصة محققة بالدقيقة 35، بعدما راوغ مدافع الإكوادور ببراعة ليسدد كرة ضعيفة تصل سهلة لأيدي دومينجيز.
وضاعف سواريز غلة الأهداف لأوروجواي بالدقيقة 44، بعد ركلة ركنية نفذها لوديرو، ليحاول كاسيريس تسديد الكرة برأسية، لتصل إلى سواريز على القائم البعيد، ليسدد بيمناه ويضيف ثالث أهداف اللقاء.
وكانت الركنيات بمثابة العامل الأكبر وراء تقدم أوروجواي، في ظل تمتع الفريق بقامات طويلة سواء في الدفاع أو الهجوم.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، سجل كافاني رابع أهداف أوروجواي، إلا أن حكم اللقاء قرر إلغاؤه بداعي التسلل.
بداية الشوط الثاني جائت ضعيفة من الطرفين، فانحسر اللعب في وسط الملعب، مع تراجع من لاعبي الأوروجواي، في ظل تقدمهم بثلاثية نظيفة، فيما حاول الإكوادور الخروج من منتصف ملعبه، إلا أنه فشل تمامًا في محاولاته نحو الوصول لمرمى أوروجواي.
وبالدقيقة 78، أحرز المنتخب الأوروجواياني الهدف الرابع بالنيران الصديقة، بعد عرضية من الجهة اليسرى، حاول البديل جاستون بيريرو، تهيئتها لسواريز، إلا أن أرتورو مينا، لاعب الإكوادور أخطأ وسدد الكرة في مرماه.
وكاد سواريز أن يسجل ثاني أهدافه الشخصية والخامس لفريقه، بالدقيقة 85، بعدما انفرد من الجانب الأيمن وسدد بالمرمى، ليتصدى الحارس ويبعدها عن مرماه.
التعليقات 0