يأمل المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، أن يظفر بأولى نقاطه الثلاثة في كأس أمم إفريقيا بمصر (21 يونيو – 19 يوليو) في أول مباراة له في دور المجموعات أمام المنتخب الكيني بملعب 30 يونيو بالقاهرة (سا 00ر21 بتوقيت الجزائر) لحساب المجموعة الثالثة .
ففي كرة القدم، غالبا ما تكون البداية حاسمة بالنسبة لبقية المشوار، و عملا بهذا المبدأ، سيكون رفاق قائد “الخضر” رياض محرز مصممين على بذل كل ما في وسعهم للظفر بنقاط المباراة، وهو ما سيضعهم حتما على السكة الصحيحة، وايضا خوص المباراتين المواليتين في أحسن الاستعدادات البسيكولوجية.
هذا الأمر يجب أخذه بكل جدية طالما وأن المنافسين المتبقيين السنغال و تنزانيا يعتبران من العيار الثقيل و الأفضل خوض المنافسة في ثوب المرشح.
وتحقيق الفوز أمام كينيا، يعني بأن الخضر حفظوا الدرس جيدا، خاصة بعد البداية المحتشمة التي عرفوها في دورة-2017 بالغابون بتعادلهم أمام منتخب زمبابوي المتواضع (2-2) و الذي كلفهم بعد ذلك الخروج المبكر من مرحلة المجموعات.
ولو أن صانع الألعاب رياض محرز يعتبر بان “فريقه جاهز لرفع التحدي”، ان منتخب كينيا جدير بأخذه بعين الاعتبار، كونه منافس متعطش للانجازات الكبيرة، وهو ما جعله يعود للواجهة القارية بعد 15 عاما من الغياب.
صحيح أن الكينيين وضعوا أنفسهم في ثوب “الفريق المغمور” مثلما اوضحه الناخب الفرنسي سيباستيان مينيي الذي أكد بأن “الضغط سيكون أكثر على الجزائريين”، لكن حقيقة الميدان ستكون مغايرة تماما.
أما نظيره الجزائري، جمال بلماضي فقد أشار بأنه واع تماما بكل هذا ، مشيرا إلى “أهمية المباراة الأولى” من أجل خوض بقية المشوار في أحسن الأحوال.
ويقول المدرب الجزائري في هذا السياق:” علينا توخي الحذر تفاديا لأي مفاجأة غير سارة أمام منافس قادر على مفاجأتنا و الحاقنا الضرر. سنعمل كل ما في وسعنا لتحقيق الفوز، وهو شعارنا الوحيد”.
و سيستفد المنتخب الجزائري في لقائه الأول من كل عناصره بما فيهم وسط ميدان نادي أمبولي الإيطالي، إسماعيل بناصر الذي تماثل للشفاء من إصابته و الذي اعتبر جاهزا للعب.