كشف الصحفي رياض الغازي حقيقة سهر بعض لاعبي المنتخب المغربي أو أعطيه أهمية قصوى، لكن عندما بدأ الكل يتداول هذا الموضوع، واتهام لاعبي المنتخب المغربي بالسهر والعربدة والفتيات، وأنا كنت حاضرا ليلتها رفقة زميل صحفي لتناول وجبة العشاء، وهو شاهد على ما وقع، رفقة مسير سابق بالمكتب الجامعي الحالي، يجب أن أوضح بعض الأمور بكل أمانة.
لاعبو المنتخب المغربي كانوا مجتمعين في مكان عمومي يقدم وجبات وكما هو معمول به في جميع الأماكن السياحية بمصر فهناك أيضا مشروبات كحولية، التقينا بكل من ياسين بونو، وفيصل فجر، وسفيان بوفال، وأشرف حكيمي، ونبيل درار، ورضى التكناوتي، والمهدي بنعطية الذي كان يراقب اللاعبين، وخلال فترة تواجدنا كان هناك بعض الفتيات اللواتي كن يلتقطن بعض الصور مع لاعبي المنتخب الوطني، وكان أيضا مصور تابع للمطعم والملهى التابع للنيل الأزرق في الطابق الأخير يأخد صورا لمرتادي هذا المكان تحت الطلب، وللإشارة فإن النيل الأزرق كان يتوافد عليه وزراء مغاربة ومسؤولين بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لجودة خدماته.
هذا ما شاهدته خلال فترة تواجدنا، حيث غادرنا المكان بعد تناول وجبة العشاء، وما وقع من بعد ذلك لا يمكن أن أحكم عليه، لكن عند تواجدنا لفترة دامت أكثر من ساعة ونصف، كان لاعبوا المنتخب المغربي منتشون بتأهلهم إلى دور الثمن، وكان هذا مباشرة بعد نهاية مباراة جنوب افريقيا يوم الإثنين، واستفادتهم.من يوم راحة يوم الثلاثاء.
التعليقات 0