شف مصدر مقرب من إدارة النادي الرياضي القسنطيني أنها عقدت اجتماعا حاسما عشية أمس مع السلطات المحلية لمدينة الجسور المعلقة، بهدف وضع خارطة طريق لما تبقى من مشوار في الموسم الجاري، خصوصا وأن مسؤولي السنافر قد اقتنعوا بقدرتهم على استهداف المشاركة القارية ولما لا الذهاب بعيدا في منافسة السيدة الكأس. وقد اختار مسيرو شباب قسنطينة هذا التوقيت، لعقد اجتماع مع المسؤولين على شؤون الولاية، من أجل الحصول على الدعم اللازم سواء تعلق الأمر بالجوانب المادية أو المعنوية، حيث يعلم الجميع دور الوالي في دفع قاطرة الفريق نحو تحقيق طموحات العشاق والأنصار.
وفيما ذكرت مصادرنا رغبة بوالحبيب في الرحيل وطرحه هذه الفكرة على مسؤولي الولاية على هامش الاجتماع، كان للنصر حديث مع محمد بوالحبيب، حيث أكد بان الفريق يتواجد في السكة الصحيحة وقد تمكن بفضل المجهودات الجبارة لإدارة النادي من الوصول إلى الهدف الذي سطروه في بداية الموسم، والمتمثل في ضمان البقاء ضمن فرق الرابطة المحترفة الأولى، ولا يزال لحد الآن ينافس على كأس الجمهورية، ولهذا أصر بوالحبيب بأنه قد حان وقت الرحيل ويتوجب عليه ترك مكانه لخليفة كفء، لأنه يرغب في التفرغ لعائلته ولأعماله المجمدة حاليا.
على صعيد آخر علمت النصر أن الطاقم الفني للفريق بقيادة المدرب الفرنسي روجي لومير، قد عقد اجتماعا طارئا زوال أمس بفندق “النوفوتيل”، وهذا من أجل تقييم مشوار الفريق في مرحلة العودة ( منذ تربص تونس )، ومن ذلك إعداد تقارير مفصلة عن مردود وحالة كل لاعب تحسبا للاستحقاقات القادمة التي تنتظر الشباب، والبداية بالبحث عن احتلال مرتبة مؤهلة لمنافسة قارية، ناهيك على ضرورة وضع اللاعبين في الصورة من أجل التمكن من الذهاب بعيدا في منافسة السيدة الكأس.
في سياق ذي صلة كان لنا اتصال هاتفي مع المدرب المساعد للسنافر رضا جدي الذي أكد رضى الطاقم الفني على النتائج المحققة في مرحلة العودة، والتي فتحت الأبواب على مصراعيها للشباب، من أجل التنافس على المراتب الأولى المؤهلة لمنافسة خارجية، غير أن جدي رفض أن يتحول الأمر إلى ضغط على التشكيلة التي هي بصدد البحث عن الدعم فقط، ورغم اعتراف المدرب المساعد للسنافر بإمكانية استهداف مرتبة مؤهلة لرابطة الأبطال الإفريقية، إلا أنه أكد على ضرورة ترك الفريق يعمل في صمت، خصوصا وأن هذا الحلم بإمكانه أن يجسد على أرض الواقع، لكن شريطة احترام طريقة عمله بالدرجة الأولى.
التعليقات 0