بُونجاح يعود إلى أجواء المنافسة مع السد عبر بوابة دوري أبطال آسيا

وساهم بُونجاح في تتويج المنتخب الجزائري بنجمته القارية الثانية ، إثر تحقيقه مشوارا متميزا خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا-2019    لكرة القدم التي جرت بمصر (21 يونيو-19 يوليو).

وقد سجل المهاجم السابق لنادي إتحاد الحراش الجزائري هدفين ، الأول كان من ركلة جزاء ضد كينيا (2-0) في أول خرجة لتشكيلة “الخُضر” في الطبعة الـ 32 للمنافسة القارية والثاني في اللقاء النهائي أمام السنغال (1- 0) ، وهو ما سمح لأشبال الناخب الوطني ، جمال بلماضي ، بتزيين خزائن الفريق الوطني بثاني كأس إفريقية للأمم في تاريخه.وسيعمل بُونجاح (27 سنة) تحت إشراف زميله السابق في الفريق، الإسباني تشافي هيرناندز، الذي تحول بداية من هذا الموسم الكروي الجديد، كمدرب رئيسي لناديه السد القطري.

فبعد فوزه بكأس العالم ولقبين في أمم أوروبا مع منتخب إسبانيا ورابطة أبطال أوروبا أربع مرات في مسيرة باهرة كلاعب، يستهل تشافي قائد برشلونة السابق مشواره التدريبي عندما يقود السد في مواجهة غريمه القطري الدحيل ، ضمن رابطة أبطال آسيا.

ولعب تشافي (39 عاما) ضمن صفوف السد منذ 2015 وحتى اعتزاله نهاية الموسم الماضي ، وتولى تدريب الفريق خلفا للبرتغالي جيسوالدو فيريرا ، ليبدأ مشوارا جديدا كمدرب بعد مسيرة حافلة كواحد من أكثر لاعبي جيله فوزا بالألقاب الكبرى .

ويستأنف السد بطل قطر منافسته مع الدحيل، الفريق الأكثر نجاحا في قطر خلال العقد الأخير، بعدما نجح في الحفاظ على أبرز لاعبيه، يتقدمهم الهداف بغداد بونجاح ، الذي اعتلى ريادة ترتيب هدافي الدوري القطري للموسم الفارط برصيد 39 هدفا خلال 21 مقابلة، وهو رقم قياسي جديد ، إضافة إلى الإسباني المخضرم غابي ولاعب الوسط الكوري الجنوبي جونغ وو- يانغ .

كما تعاقد السد خلال هذه الصائفة مع صانع الألعاب الكوري الجنوبي نام تاي- هي بعدما أمضى سبع سنوات مع الدحيل، ومن المتوقع أن يشغل مكان تشافي في وسط الملعب.

والتحق بغداد بُونجاح بفريق السد عام 2015 قادما من النجم الساحلي التونسي ، بموجب عقد يمتد لثلاث سنوات، قبل أن يمدده على مرتين، الأولى سنة 2017 إلى غاية 2021 والثانية بتاريخ 28 ديسمبر 2018 لمدة ثلاث سنوات إضافية، ما يعني إلى غاية 2024.