حقق المنتخب الجزائري لكرة القدم طفرة كبيرة بعد تتويجه بلقب كأس أمم أفريقيا 2019 التي جرت في مصر، بعدما أعاد ذلك شيئاً من بريق المنتخب الجزائري، وكبريائه على المستويين القاري والعالمي، إلا أن ثمة أزمة اندلعت بعد هذا الإنجاز، بعدما تداولت وسائل الإعلام الجزائرية وكذلك الجماهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أخبارا عن استقالة المدير الفني جمال بلماضي من تدريب كتيبة “المحاربين”، بالرغم من أنه كان مهندس التتويج باللقب الأفريقي .
وكشف الصحفي الرياضي حسين جناد عبر صفحته في الفيسبوك ان جمال بلماضي أرسل اليوم رسائل عبر الوات ساب للاعبينا الدوليين، يخبرهم فيها عن قراره النهائي بوضع حد لمسيرته مع المنتخب الوطني!!!؟
و جائت رسالة بلماضي للاعبين اليوم عبر الوات ساب.
: ” أود أن أشكركم على كل مشواركم البطولي، كنتم رجال خارج وداخل الميدان، اليوم وصلت لقناعة أنني ليس بإستطاعتي إكمال مسيرتي معكم، وخاصة الضروف السيئة التي كنت أعمل فيها في الفترة الأخيرة.
لا ولا يمكن أن أعمل مع هذه الإتحادية الفاشلة”.
المدرب الأسبق لنادي الدحيل القطري وقف على الكثير من الأمور التي لم تعجبه منذ انطلاق الاستعدادات الخاصة بمشاركة الجزائر في نهائيات أمم أفريقيا بمصر إلى غاية نهاية البطولة، وهو ما دفعه للتعبير عن استيائه من الأجواء المحيطة بالمنتخب بعد المباراة النهائية أمام السنغال.
بلماضي كثيراً ما تحدث مع رئيس الاتحاد خير الدين زطشي بشأن ضرورة تغيير الأشخاص الذين يتعامل معهم، مشيرة إلى أنه يرغب في جلب متعاونين ومدير عام جديد من اختياره ويثق به وفي مؤهلاته، إلا أن رئيس الاتحاد ماطل في تلبية مطالبه، وأجّل النظر في مطالب بلماضي لرغبته في الحفاظ على “رجاله” المقربين جداً من المنتخب حتى يكون على اطلاع على كلّ صغيرة وكبيرة تخصّه، قبل أن يلجأ بلماضي للضغط عليه بشكل مباشر لتحقيق مطالبه، بعد أن تحدث عن عدم قدرته على الاستمرار في هذه الظروف، مستفيدا من دعم الجماهير ووسائل الإعلام التي تريد بقاءه في منصبه بعد الإنجاز الرائع الذي حققه.
وثمة أمر آخر ساهم في “غضب” بلماضي في الفترة الأخيرة، وهو ترويج بعض الأطراف لأنباء تفيد بأن بلماضي يربط مصيره مع المنتخب بمستقبل زطشي على رأس الاتحاد
التعليقات 0