ستكون مباراة البنين الأخيرة بالنسبة للمدافع الأوسط، رفيق حليش (33 سنة) الذي قرر وضع حد لمشواره الدولي والذي شارك خلاله في كأسين للعالم (2010 و 2014)، وهو مشوار حافل اختتمه بلقب قاري بالقاهرة.
وكان اللاعب السابق لنصر حسين داي قد خاض أول مباراة دولية في مايو 2008، وستكون له فرصة مغادرة المنتخب الوطني من بابه الواسع بالصرح الأولمبي 5 جويلية في أول ظهور للكتيبة الخضراء بعد ملحمة القاهرة.
وصرح حليش للصحافة في المنطقة المختلطة يوم الثلاثاء الماضي قائلا:”لقد حان الوقت لترك مكاني للشبان. فخلال مشواري مع المنتخب، عرفت لحظات صعبة و أيضا ذكريات جميلة.
لقد شاركت في كأسين للعالم، و الشيء الأجمل هو تتويجي بكأس إفريقيا التي عدنا بها من مصر. ستكون المباراة أمام البنين ذات طابع ودي، لكن علينا أن ندافع عن مكانتنا الجديدة كأبطال إفريقيا. اطلب من الجمهور الحضور بأعداد غفيرة إلى ملعب 5 جويلية”.
أما منتخب البنين الذي أقصى المغرب من الدور ثمن النهائي لكان-2019 (1-1: 4-1 بضربات الترجيح)، فهو يشكل خصما عنيدا للتشكيلة الجزائرية، وهو لقاء ينبغي اخذه مأخذ الجد قبل شهرين من انطلاق تصفيات كأس إفريقيا-2021.
وكان من المقرر أن يواجه المنتخب الجزائري نظيره الغاني يوم الخميس الفارط في لقاء ودي، قبل ان يلغي في اخر لحظة بعد اعتذار الغانيين عن الحضور .
التعليقات 0