شهد اليوم الثاني من الجولة الأولى لدوري أبطال أوروبا، اليوم، أكثر من انتصار عريض، وأرقاما جديدة لفرق تشارك لأول مرة في منافسات البطولة، ونجوما أجبروا الجميع على احترامهم، بعد أداء مبهر على الصعيد القاري.
ودخل لاعب الوسط مارك البرايتون تاريخ منافسات دوري الأبطال، بعدما أصبح صاحب أول هدف في تاريخ ليستر سيتي الإنكليزي في منافسات دوري أبطال أوروبا، وذلك في مرمى كلوب بروج البلجيكي.
بينما أصبح الجزائري رياض محرز ثالث جزائري يهز شباك الخصم في أول مباراة له في دوري الأبطال خلال تاريخه، وذلك بعد مجيد بوقرة مع رينجرز عام 2009 وياسين براهيمي مع بورتو في 2014. وأحرز النجم الجزائري الهدف الثاني له على الصعيد القاري من ركلة جزاء في نفس اللقاء، والذي انتهى بفوز “الثعالب” بثلاثية نظيفة.
أما دورتموند فأصبح أول فريق زائر يحرز ثلاثة أهداف في 17 دقيقة في مرمى خصمه، وذلك بعد الأداء المبهر الذي قدمه الفريق أمام ليجيا وارسو في بولندا، بعدما تقدم ماريو غوتزه في الدقيقة السابعة وأضاف سوكراتيس الهدف الثاني، قبل أن يضع المدافع الإسباني الشاب مارك بارترا الثالث.
وانتهت المباراة بفوز دورتموند بستة أهداف، وهي المرة الأولى في تاريخ البطولة التي ينجح خلالها “أسود فستفاليا” في تحقيق هذا الفوز الكبير خارج قواعده.
وعانى ريال مدريد من أجل تحقيق فوز على سبورتنغ لشبونة البرتغالي، والذي حرمه من مواصلة رحلة “نظافة الشباك” على الصعيد القاري في ملعبه، حيث تلقى هدفا لأول مرة منذ 6 مباريات في “التشامبيونز” خاضها في سانتياغو برنابيو.
ونجح البرتغالي كريستيانو رونالدو بإضافة هدف جديد لرصيده القاري، وجاء من ركلة حرة، ليصبح أكثر اللاعبين إحرازا لأهداف من ركلات حرة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، برصيد 12 هدفا، متفوقا على لاعب يوفنتوس السابق أليساندرو ديل بييرو.
ولم يكن رونالدو رحيما بفريقه السابق، سبورتنغ لشبونة، حيث هز شباكه في المرات الثلاث التي واجهه فيها، ولكنه رفض الاحتفال بالهدف احتراما لمشاعر الجماهير التي ساندته وأخرجته للعالمية.
أما مانشستر سيتي ففاز بسهولة على ضيفه بروسيا مونشنغلادباخ الألماني برباعية نظيفة، أحرز منها الأرجنتيني، سرخيو أغويرو “هاتريك” ليكون الثالث له على الصعيد القاري، والثاني له هذا الموسم.
وأصبح الإسباني، بيب غوارديولا، المدير الفني للسيتي، هو الأول الذي ينجح في تحقيق العلامة الكاملة من أول 7 مباريات يخوضها في المنافسات المختلفة مع الفريق.
وعلى صعيد آخر فشل يوفنتوس الإيطالي في بداية مسيرته في دوري الأبطال بالفوز، بعدما اصطدم بإشبيلية الإسباني العنيد، والذي نجح في الخروج بنقطة من إيطاليا، ليواصل عادته بعدم الخسارة على الأراضي الإيطالية، حيث فاز على فيورنتينا الموسم الماضي بهدفين نظيفين خارج الديار.
التعليقات 0