ومن بين جدول أعمال سلال توقيع بعض الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، سواء في زيارته الأولى للعاصمة الأمريكية أو الثانية للعاصمة الروسية، وذلك بتكليف من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
كما ستكون دون شك زيارة سلال لعاصمة أقوى بلدين بالعالم فرصة سانحة كي يتباحث مع أكبر المسؤولين بالبلدين بما فيهما أوباما وبوتين فيما يعني المسائل السياسية والأمنية التي تخص الإقليم، وعلى رأسها دون شك التطورات الحاصلة بليبيا الشقيقة وتونس ومالي وتمدد التنظيمات الإرهابية بهذه البلدان التي تعني الجزائر كونها دول جوار ومنها دول شقيقة وعلى رأس هذه التنظيمات الإرهابية سيكون تنظيم داعش في صلب المباحثات، كما سيكون دون شك ملف الصحراء الغربية حاضرا في محادثات سلال بزعيمي العالم.
ومن دون شك، الوزير الأول سلال سيرافع للمقاربة السياسية والأمنية الجزائرية والقائمة بالأساس على رفض التدخل العسكري الأجنبي فوق أراضي الدول العربية التي تعاني هشاشة أمنية واستباحة حدودها تحت غطاء محاربة تنظيم داعش الإرهابي، مما ينعكس بالسلب على شعوب هذه الدول من جهة وعلى أمن الدول الكبرى التي ستجد نفسها من جهة أخرى أمام تدفق مئات آلاف اللاجئين إلى بلدانها وخسارة مصالحها الاقتصادية بهذه البلدان نتيجة غياب الأمن.