المنتخب الوطني الجزائري أمام حتمية تحقيق الإستفاقة في المواجهة الثانية أمام بوركينا فاسو
بعد التعثر في خرجته الأولى في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2023 (المؤجلة إلى 2024)، بإكتفائه بتعادل مخيب (1-1) أمام منتخب أنغول، سيكون المنتخب الوطني الجزائري أمام حتمية تحقيق الإستفاقة في المواجهة الثانية أمام بوركينا فاسو في المواجهة المقررة ليوم السبت بملعب السلام ببواكي بداية من الساعة ال00ر15 بتوقيت الجزائر (المجموعة الرابعة).
ففي سيناريو مشابه لذلك الذي عشناه في الدورة السابقة بالكاميرون (التعادل في المقابلة الاولى امام سيراليون 0-0), وضع المنتخب الوطني نفسه تحت الضغط و بات امام حتمية تجاوز عقبة الخيول البوركينابية الفائزة يوم امس الثلاثاء امام موريتانيا بنتيجة (1-0) بفضل الهدف الذي سجله ببرتران تراوري عن طريق ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع (90 + 5).
فبعد تعادل بطعم الهزيمة امام المنتخب الانغولي, حرص رفاق يوسف عطال على تجاوز هذه الكبوة بسرعة وتحويل تركيزهم على التحضير للمواجهة الثانية امام بوركينا فاسو في مواجهة تعد الاقوى في برنامج هذه المجموعة الرابعة.
و بهذا الخصوص, حرص رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على رفع معنويات المنتخب الوطني من خلال تأكيده في تصريح خص به”واج” قائلا : “يتعين علينا الآن طي صفحة أنغولا التي أصبحت الآن جزءا من الماضي ونتطلع إلى المباراة المهمة أمام بوركينا فاسو والتي يجب علينا الفوز بها بالتأكيد. أنا مقتنع بأن اللاعبين سيكونون قادرين على رد الاعتبار”.
و غداة مقابلة انغولا, استأنفت عناصر المنتخب الوطني تحضيراتها بالثانوية الرياضية ببواكي, حيث اكتفت التشكيلة الاساسية التي خاضت مواجهة انغولا بتمارين استرخاء واسترجاع فيما اجرت بقية المجموعة تحضيراتها بشكل عادي وفق البرنامج المسطر.
و من جانبه, تنقل الناخب الوطني جمال بلماضي رفقة القائد رياض محرز و المدافع عيسى ماندي الى ملعب بواكي لمتابعة مجريات مقابلة بوركينا فاسو مع موريتانيا من اجل أخذ فكرة واضحة عن قرب عن المنافسين المقبلين للخضر في هذا الدور الاول.
التعليقات 0