زين الدين زيدان : توقعت تألق الجزائر في البرازيل لأنها تملك لاعبين بارزين

زين الدين زيدان : توقعت تألق الجزائر في البرازيل لأنها تملك لاعبين بارزين 1

يؤكد اللاعب الأسبق زين الدين زيدان أن نهائي رابطة أبطال أوروبا بين جوفنتوس وبرشلونة سيكون صعبا للغاية، بالنظر إلى قيمة الفريقين وخصوصيات النادي الايطالي المبنية أساسا على الدفاع، وكشف زيدان في الحوار الحصري والثري الذي خص به حصة “بروفو فوت” للزميلين محمد ساعد وفريد آيت سعادة، وبثت سهرة أمس على قناة “الشروق” العديد من المسائل التي ميزت مسيرته الكروية، سواء ما تعلق بتتويجاته المميزة أو بعض إخفاقاته في المواعيد الكبرى، إضافة إلى تجربته مع التدريب، كما جدد زيدان التنويه بمشوار المنتخب الجزائري في مونديال البرازيل.

أهلا زيدان، بداية شكرا لك على استضافتك لنا هنا في مركز تدريب ريال مدريد؟

العفو، مرحبا بكم، ويشرفني أن أكون بينكم في هذه الجلسة.

أنت الآن من أهل بيت النّادي، ولا ندري إن وجب التّحدّث إلى زيدان اللاعب السّابق البطل، أو إلى زيدان والد البطل بما أنّ ابنك لوكا تُوِّج منذ أيّام مع منتخب فرنسا بطلا لأوروبّا لأقلّ من 17 سنة، فما هو شعورك إزاء هذا التّتويج؟

أنت لا تتحدّث إلى المدرب بل إلى الوالد، فالوالد سعيد وفخور بما أنجزه ابنه، وسعيد لأنّ الوالد لم يكن أحسن من الابن إذ أنّه لم يكن بطلا لأوروبّا في سنّ الـ17.. أنا سعيد لكونه كتب اسمه في التّاريخ كما فعله بن زيمة، لأنّ جيليهما هما الوحيدان في فرنسا الّلذان تُوِّجا على المستوى الأوروبّي، فأنا إذن سعيد له ولرفاقه.

هل كنت تنتظر تحقيق مثل هذا الإنجاز؟

أجل، لأنّه أخبرني أنّ المنتخب قويّ ويزخر بمدافعين جيّدين، بما أنّه حارس مرمى جيّد فإن الحظوظ كانت وفيرة لكي يذهبوا بعيدا في هذه المنافسة، فبلوغ النّهائي ثم الفوز به لأنّ كلّ شيء ممكن في مباراة واحدة، وهذا ما حدث فعلا ضدّ ألمانيا.

بن زيمة لم يكن الفرنسي الوحيد من أصل جزائري الذي تألق على المستوى العالي، حيث توج يبدة ومغني بكأس العالم لأقلّ من 18 سنة مع فرنسا قبل أن يلتحقا بالمنتخب الجزائري، كان ذلك في 2001 مع المنتخب الفرنسي.

لم أكن أعلم بذلك

كنّا ننتظر بروز أنزو قبل لوكا لكن لوكا سبق أخاه في البروز، ما تفسيرك لكل هذا؟

لكلّ منهما مساره الخاص لأنهما مختلفان، فأنزو ما زال يلعب وقد تدرب تحت إشرافي طيلة الموسم، ولم يلعب كثيرا لكنه لا يزال في منهجه التّعليمي، إذن ما يزال موجودا على السّاحة، فالأمر يختلف بالنّسبة للوكا الّذي هو حارس مرمى، إنه أصغر من أخيه ودوره يختلف، لدي أربعة أبناء وكلهم موجودون في النّادي هم أنزو ولوكا وتيو وإلياز، ولكلّ واحد مساره.

يمكن القول إنّ لوكا ورث عنك جرأتك فضلا عن ملامح الوجه، حيث أنّه حاول تسجيل ركلة جزاء على طريقة بانينكا، ما قولك؟

لقد قمت بهذه اللّقطة في نهائي كأس العالم بينما حاول نفس اللّقطة في سنّ الـ17، فالنّتيجة لم تكن نفسها، أظنّ إذن أنّه لن يعاود فعلها، لكنّ كما قلتَ كانت له الجرأة على فعل ذلك وهذا جزء من شخصيّته، إنّه لا يحترس كثيرا ويلعب وفق غريزته، وهذا أحسن لأنّه لا يجب التّفكير في بعض الأحيان، فالمشاركة في منافسة دوليّة أمر صعب بالنّسبة للاعب شابّ، والأمر أصعب بالنّسبة إليه بسبب الاسم الّذي يحمله، لذا لم يفكّر كثيرا ولا حتّى حدّثني عن ذلك. أخذ القرار لوحده بالتسديد على طريقة بانينكا وضيّع، لكنّه تدارك الوضع بصدّه ثلاث ركلات وهذا ما مكّن فريقه من التّأهّل.

شغلت هذا الموسم منصب مدرّب رئيسي لأوّل مرّة، فما هو الفرق الجوهري بين أن تكون لاعبا وأن تكون مدرّبا؟

الفرق الجوهري هو أنّ المدرّب يصبح مسؤولا، بل حتّى المسؤول الوحيد عندما تكون لاعبا فإنّك تهتمّ بأمورك وحسب، حتّى وإن كنت أنا أهتمّ كذلك بالآخرين، هذا ما قاله لنا ليزارازو يوما، عندما تكون مدرّبا فإنّك تسيّر مجموعة من 22 أو 23 لاعبا لا يتعلّق الأمر بشخصك بل تحاول إيصال رسالة لكلّ اللاعبين الّذين تشرف عليهم، هنا يكمن الاختلاف.

قل لنا بصراحة، كيف ينظر لاعبوك إليك بصفتك زيدان؟ هل بإعجاب واحترام؟

أظنّ أنّه يوجد شيء من ذلك، هناك إعجاب واحترام لأنّ مهنتي تقتضي ذلك، إنّهم يدركون ما أنجزته لأنّهم شاهدوني ألعب رغم صغر سنّهم، لكنّي أبقى مدرّبهم رغم كلّ شيء، والأهمّ كمدرّب هو إيصال أفكاري لكي نفوز بالمباريات، صحيح أنّ اللاعبين ينظرون في البداية إلى شخصي وإلى ما حقّقته في مشواري، لكنّ بعد شهرين أو ثلاثة ينظرون إليّ كمدرّب فقطّ، هذا ما حدث حيث صرت مدرّبهم ولا شيء غير ذلك

هل ماضيك كلاعب يفيدك الآن لفهم سلوك لاعبيك؟

بطبيعة الحال هذا يشكّل أفضليّة بالنّسبة لي، لأنّني لمّا أتحدّث أعي ما أقول وأدرك ما يعيشه هؤلاء الشّباب، حتّى وإن لديهم مستقبل في كرة القدم، ويستطيع أغلبهم اللّعب في الموسم القادم في الدّرجة الأولى، فإنّني أدرك ما يعيشونه وهذا ما يسهّل عليّ إفهامهم ما ينتظرهم في مشوارهم.

هل يسهل عليك تفهّم لاعب لمّا يمرّ بفترة صعبة، أو لمّا لا يكون في حالة جيّدة قبل حتّى أن يخبرك بذلك؟

بالفعل، حيث أنّ الموسم تحفّه النّتائج الجيدة والسيّئة وكذلك الإصابات، لم تكن لدينا إصابات عضليّة كثيرة لكنّ كانت هناك حالات من الإصابات في عظم العانة وفي الأربطة، هذه أمور معقّدة لكنّها تدخل في مشوار لاعب، يجب أن أكون حاضرا في تلك المواقف لأقول لهم أنّ ذلك طبيعي في مسار لاعب، والأيّام الحلوة سوف تعود سريعا.

عندما كنت مدرّبا مساعدا لأنشيلوتي شعرنا بتفانيك في مهمّتك، كنت تتحرّك على خطّ التّماس وتدلي بتعليمات للاعبين، فهل كنت تستعدّ لمنصب مدرّب رئيسي أم أنّ تصرّفك كان تلقائيّا؟

كنت أؤدّي دوري كمدرّب مساعد، وكنت أحضّر نفسي في الوقت نفسه لكي أكون مدرّبا رئيسيّا يوما مّا، لأنّ هذا هو هدفي، لقد تسارعت الأمور لأنّني أشرفت على الفريق الثّاني للنّادي، كنت أريد أن أواجه فورا مسؤوليّة التّدريب بمفردي وهذا ما جعلني أقبل المنصب..العمل مع أنشيلوتي كان مفيدا لي، حيث سأتذكّر هذه الفترة عندما أكون مدربا رئيسيا لفريق، لكن تدريب الشّباب أمر مغاير، فهم ليسوا محترفين وعلي بأداء دور مختلف معهم، وهذا ما أردت تجريبه قبل أن أشرف على فريق من الدّرجة الأولى.

إذن أردت البداية بشيء صعب وهو تدريب الشّباب؟

أجَل.. المهمّة أصعب بكثير، حذّرني العديد من اللاعبين القدامى الّذين لعبت معهم من صعوبة تدريب الشّباب، فقد كنت واعيا بما كان ينتظرني.

يوجد في الفريق الثّاني لريال مدريد موهبة شابّة وهو النّرويجي مارتين أوديغارد، الكلّ يقدّمه كنابغة واعدة وحتّى أنّه لعب بعض الدّقائق خلال المباراة الأخيرة لريال مدريد ضدّ خيتافي،  هل ترى فيه مؤشرات لاعب كبير في المستقبل؟

فعلا.. فهو يبلغ من العمر 16 عاما فقطّ، كلّ ما يقوم به يوحي أنّه لاعب مختلف عن غيره، نرى أنّه موهوب وما أحبّذه في طريقة لعبه هو أنّه يلعب لرفاقه، بمعنى أنّه ليس لاعبا فرديّا.

إذن طريقته تشبه طريقتك؟

نعم، وهذا ما جعلني أقول لكم ذلك، لديه تقنيّة تفوق تقنيّة رفاقه لكنّه فضلا عن ذلك يلعب لرفاقه، إنّه يملك شخصيّة قويّة في سنّ الـ16، كما أشرتَ إليه لقد دخل ضدّ خيتافي بأريحيّة كبيرة وهذا ليس في متناول كلّ اللاعبين، إنّه أصغر لاعب شارك مع ريال مدريد وعمره 16 عاما ونصف عام فقطّ، وسيكون له مستقبل زاهر لو يواصل التّطوّر ويجعل من مهنته أولويّة حياته.

في عهدك كان اللاعبون يبرزون ابتداء من سنّ العشرين، لكنّ حاليا هم مطالبون بالبروز في سنّ مبكّرة، فما تفسيرك لكل هذا؟

ليست مسألة مطالبة بل إنّ كرة القدم هي الّتي تقتضي ذلك، فنحن نرى اليوم أنّه لا توجد عند اللاعب الشّابّ عقدة صغر السّن، لم يعد اللاعب الشّابّ يقول إنّه سيكتفي بالتّدرّب لأنّ لديه الوقت الكافي للبروز وفرض نفسه، الآن يريد اللاعبون الشّباب أن يلعبوا على الفور، وعليه يجب أن يعوا بالمهمّة وهذا ما يسمح لهم باللّعب براحة وبتلقائيّة فوق الميدان، هناك لاعبون مثل أوديغارد صاحب 16 عاما ونصف العام لا يفكّرون كثيرا، لديهم شخصيّة قويّة ويلعبون وكأنّهم مع أصدقائهم في الحي.

نهائي رابطة الأبطال يجمع بين جوفنتوس وبرشلونة، حيث خسر جوفنتوس مبارياته النّهائيّة الثّلاث الأخيرة منها اثنتان شاركت فيهما في 1997 و1998، ما قولك؟

هذا لطف منك أن تذكّرني بذلك.

هل تظنّ أنّ جوفنتوس يملك هذه المرّة الأسلحة لنيل الكأس؟

لديه الأسلحة حتما لأنّه لمّا نصل إلى نهائي رابطة الأبطال، فهذا يعني أنّ المشوار كان أكثر من رائع، فالمشكلة الوحيدة هي أنّه سيواجه فريقا سيصعب هزمه، وعليه يجب الحذر دائما من الإيطاليّين لأنّهم يجيدون الدّفاع، إنه فريق ذو خبرة رغم مروره بفترة فراغ لبضع سنوات، فـ”اليوفي” يبقى أحد الأندية الكبرى على السّاحة الأوروبيّة ويجب توخّي الحذر منه، على كلّ، الأكيد أنّ النّهائي سيكون جميلا، ولو يحسن “اليوفي” الدّفاع سيكون باستطاعته مضايقة برشلونة.

تحدّثت يوما مع تشافي، وقال لي إنّ زيدان هو أقوى لمّا تُنزَع منه الكرة لأنّه يحارب من أجل استرجاعها، فهل تعلّمت ذلك في جوفنتوس؟

تعلّمت الكثير في جوفنتوس لكنّ ليس الدّفاع فقطّ، حيث تعلّمت خاصّة ما معنى حبّ الانتصار، في فرنسا كان الفوز مرجوّا لا أكثر، لكنّ في إيطاليا الفوز هو هاجس، كنّا مطالبين بالفوز بكلّ المباريات حتّى لو تعلّق الأمر بمباراة ودّيّة، لقد تعلّمت الكثير هناك وأصبحت أكثر تنافسا بفضل ذلك.

أدلى تشافي بحوار لجريدة “الباييس” وكشف أنّه عندما بدأ في الفريق الأوّل كان يقول له فان غال إنّه أفضل من زيزو، فكان يجيب أنّ المقارنة غير جائزة لأنّك أفضل منه بكثير، فما شعورك وأنت تسمع لكلام كهذا من لاعب من طراز تشافي؟

إنّه على حقّ لأنّ طريقة لعبنا تختلف، فبالعودة إلى تشافي فهو لاعب استثنائي بالنّظر إلى ما أنجزه وناله في برشلونة، لا توجد أوجه مقارنة بيننا حيث كنت ألعب في منصب متقدّم أكثر من منصبه، هذا لطف منه أن يقول ما قاله وكان لنا مشواران رائعان.

لعبت نهائي رابطة الأبطال مع جوفنتوس ومع ريال مدريد، فهل هناك اختلاف في تحضير النّهائي بين هذين النّاديين؟

لا، لأنّ نهائي رابطة الأبطال لحظة رائعة سواء كانت مع جوفنتوس أو ريال مدريد، الأمر يشبه المشاركة في كأس العالم، فلمّا تكون لاعبا تشارك في منافسات، ولمّا تشرع في المنافسة لا تدري إن ستصل إلى النّهاية أم لا وهذا هو سحر الكرة، لكنّ سواء قمت بذلك مع جوفنتوس أو ريال مدريد يكون الوصول إلى النّهائي جدّ صعب. وصلت إلى النّهائي مرّتين مع جوفنتوس وخسرت للأسف، لكنّي فزت بها مع الفريق الكبير لريال مدريد.

ساهمت كذلك في إحراز ريال مدريد لكأس رابطة الأبطال للمرّة العاشرة، فهل كنت واعيا بأهمّيّة هذه المنافسة بالنّسبة لهذا النّادي؟

بالفعل، خاصّة أنّني نلت التّاسعة كلاعب وكان ينتظر الريال ذلك منذ عشريّة، وكان لي الحظّ أنّ أكون مساعد أنشيلوتي لمّا حدث ذلك، ولا يمكن تفسير ذلك، لقد عشت ذلك كلاعب ثمّ كمدرّب مساعد لكنّ الأمر رائع دائما، صحيح أنّنا نعيش الأمر بطريقة مختلفة لكنّ ينتابنا شعور رائع حين ننال كأس رابطة الأبطال، أو على الأقلّ أن نكون في مجموعة تفوز برابطة الأبطال.

خاصّية التّتويج الأخير تكمن في كونها الكأس العاشرة، وجاءت 13 سنة بعد سابقتها الّتي ساهمت في إحرازها في 2002، فهل شعرت أنّك دخلت التّاريخ بفعل التّتويج العاشر للنّادي؟

الفريق الّذي حقّق التّتويج العاشر دخل للتاريخ، لا أدري من النّادي الّذي سيحقّق نفس الإنجاز ومتى سيحدث ذلك، لكنّ الأكيد هو أنّ المجموعة تركت بصمتها في التّاريخ ولسنوات طويلة.

قبل كأس العالم 2014 كنت من القلائل في أوروبّا الّذين صرّحوا بأنّ الجزائر ستتأهّل إلى الدّور الثّاني، فهل كانت قناعة لديك أم مجرّد أمنية؟

الاثنان معا..كانت أمنيّة بطبيعة الحال، لأنّني كنت أرغب أن أرى الجزائر تذهب بعيدا في تلك المنافسة، لكنّي كنت أدرك في الوقت نفسه أنّ الجزائر تملك القدرات لتحقيق ذلك، لأنّ الجزائر كانت تملك فريقا قويّا بكلّ بساطة، حيث كان هناك لاعبون جيّدون فوق الميدان وكذلك مدرّب وضع بصمته على الفريق، إذن تمنّيت ذلك وفي نفس الوقت كنت مقتنعا بقدرة الفريق على التّألّق وهذا ما حدث فعلا، كان يمكن أن يكون الأمر أكثر روعة بالنّسبة لهم حيث كادوا أن يذهبوا بعيدا، كانوا قريبين جدّا من تحقيق ذلك.

إذن تعتقد أنّ مشوار “الخضر” كان رائعا دون مجاملة؟

أجَل.. كان من الممكن أن يكون المشوار أفضل لكنّه كان رائعا بمباريات وأداء جيّد، كنا فخوين بالفريق وباللّاعبين الّذين كانوا فوق الميدان، هذا رأي شخصي وسط آراء عديدة لكنّه شعور تقاسمه الشّعب الجزائري بأكمله.

مواضيع ذات صلة

أهم ما جاء في إجتماع رئيس الفاف وليد صادي برؤساء أندية الرابطة المحترفة 2

03 مايو 2024 - 00:28

أهم ما جاء في إجتماع رئيس الفاف وليد صادي برؤساء أندية الرابطة المحترفة

بن طالب ضمن ثلاثة مرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقي بالدوري الفرنسي 3

02 مايو 2024 - 23:33

بن طالب ضمن ثلاثة مرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب أفريقي بالدوري الفرنسي

الجزائر و غينيا على ملعب نيلسون مانديلا ببراقي 4

02 مايو 2024 - 23:02

الجزائر و غينيا على ملعب نيلسون مانديلا ببراقي

تشلسي يحسم مواجهة الديربي امام ضيفه توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز 5

02 مايو 2024 - 22:38

تشلسي يحسم مواجهة الديربي امام ضيفه توتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز

مارسيليا يتعادل مع ضيفه أتالانتا في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي 6

02 مايو 2024 - 22:34

مارسيليا يتعادل مع ضيفه أتالانتا في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي

باير ليفركوزن يفوز على روما و يقترب من نهائي الدوري الأوروبي 7

02 مايو 2024 - 22:31

باير ليفركوزن يفوز على روما و يقترب من نهائي الدوري الأوروبي

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.