قالت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن وصول المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى إدارة دكة بدلاء ريال مدريد في صيف عام 2010، شكل نقطة البداية لحالات الطرد من مباراة الكلاسيكو التي تجمع عملاق مدريد مع برشلونة، مشيرةً إلى أن الأمور استقرت قليلاً بعد رحيل البرتغالي الذي أقيل مؤخراً من تشيلسي الإنجليزي.
ومنذ أن دخل مورينيو إلى ملعب سانتياجو برنابيو، خاض الفريقان 23 مباراة كلاسيكو في أربع مسابقات هي الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الاسباني، عشرة من هذه المباريات شهدت بطاقة حمراء واحدة على الأقل، وبعبارة أخرى، فإن أكثر من 40٪ من المباريات التي لعبت بعد عام 2010، شهدت طرد لاعب واحد أو اثنين من كلا الجانبين.
وحصل ريال مدريد منذ موسم 2010-2011، على 10 بطاقات حمراء مقابل أربعة فقط لبرشلونة، والمفاجئ أن سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد هو اللاعب الأكثر حصولاً على البطاقات الحمراء بعدد ثلاث، ويأتي في القائمة راؤول ألبيول، أنخيل دي ماريا، بيبي، مارسيلو، مسعود أوزيل، إيسكو ومورينيو، في حين طرد الحكام من صفوف برشلونة فيكتور فالديز، خوسيه مانويل بينتو، ديفيد فيا وأدريانو.
التعليقات 0