يواصل الناخب الوطني رابح ماجر الذي يتغنى دائما بأسطوانة اللاعب المحلي القادر على تقديم الكثير للمنتخب الأول مقاطعة لقاءات البطولة الوطنية منذ حادثة الشتم الذي تعرض لها من قبل أنصار نادي ملعب حسين داي والتي يكون قد أقسم بعدها على أن تطأ قدامه مدرجات الملاعب الجزائرية وتكليف مساعديه بمهمة معاينة اللاعبين المحليين ومواصلة البحث عن العصافير النادرة التي هاجرت الجزائر منذ مرة ولم يتوقف صاحب الكعب الذهبي عند هذا الحد بل يريد الهجرة بالمنتخب إلى أوروبا.
مواجهة منتخب إفريقي في أوروبا شهر مارس وارد
بعد أن عجزت الفاف حتى الآن عن إيجاد منافس من أجل مواجهته وديا في شهر مارس مثلما يريد الناخب الوطني، كشفت بعض المصادر من مبنى دالي إبراهيم إلى الخضر يسيرون إلى مواجهة أحد المنتخبات الإفريقية في القارة الأوروبية وليس في الجزائر مثلما يشاع وبطلب من ماجر الذي لا يرغب في اللعب بالجزائر شهر مارس خاصة إن كان المنافس أقوى أو يملك حظوظ للفوز على المنتخب لكن إن تم الاتفاق مع منتخب بحجم إفريقيا الوسطى فماجر سيرحب اللعب في 5 جويلية والطلب من الفاف ربما السماح للأنصار بالدخول مجانا بما أن الفوز مضمون.
بما أن المنتخب الوطني سيلعب على الأقل ثلاث مواجهات ودية في أوربا قبل التنقل إلى غامبيا في ثاني جولة من تصفيات كان 2019 فسيكون ذلك مخالفا للأغنية التي رددها ماجر ومن معه بضرورة أفرقة المنتخب ومواجهة منتخبات افريقية داخل القارة السمراء وتعويد اللاعبين على الظروف الخاصة للقارة، فماجر يريد التحضير لخرجة غامبيا بمواجهة البرتغال في لشبونة وقبلها مواجهة أخرى في أوربا وبعدها يتحدث عن تحقيق النتائج ومواصلة تسويق الأحلام بضرورة الاعتماد على المنتوج المحلي وهو لا يتابع لقاءات البطولة حتى من وراء الشاشة.
التعليقات 0