يمني الناخب الوطني النفس، في أن لا تؤثر أرضية ميدان ملعب الصداقة السيئة على أداء لاعبيه، الباحثين على العودة بنتيجة إيجابية اليوم، تعزز من حظوظهم في التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، ولو أن تخوفات جمال بلماضي ازدادت أكثر بعد التهاطل المكثف للأمطار على مدينة كوتونو في الساعات الماضية، وهو ما قد يزيد من تعقيد الأمور بالنسبة لرفاق رياض محرز، الذين يواجهون مشاكل بالجملة خارج الديار.
ويرغب مدرب الخضر في أن تتحسن الظروف، ويكون ميدان الصداقة جاهزا لاحتضان المباراة، خصوصا وأن غالبية العناصر الوطنية، تعجز عن التألق فوق الأرضيات السيئة، ولعّل مباراة غامبيا، لحساب الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية خير دليل، حيث اكتفى أشبال بلماضي بنتيجة التعادل الإيجابي، رغم محدودية الفريق المنافس.
ولن تكون أرضية الميدان السيئة، العائق الوحيد أمام رفاق الحارس رايس وهاب مبولحي، باعتبار أن الرطوبة في توقيت اللقاء عالية جدا، وهو ما قد يتسبب في إرهاق اللاعبين وإنهاكهم، لا سيما وأن المنافس تعمد استقبال الخضر نهارا لتوظيف عاملي الحرارة والرطوبة، لصالحه أمام محترفينا غير المتعودين على هذا النوع من الطقس.
إلى ذلك، تمارس الصحافة البنينية ضغطا رهيبا على مدربها ميشال دوسيي، بغية إجراء بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية، خاصة وأنها لم تكن راضية على أداء الفريق الذي واجه الخضر بملعب تشاكر.
وترى ذات الصحافة بأن ستيف مونيي مهاجم هيدرسفيلد الانجليزي، افتقد للمساندة المطلوبة في الخط الأمامي، ما حرمه من هز شباك الخضر، على أن يعمل دوسيي على معالجة الموضوع اليوم، خاصة وأن منتخبهم لا يملك أي بديل عن الانتصار، من أجل العودة إلى الصدارة من جديد، وتعزيز حظوظ العبور إلى “الكان” المقبلة.
للإشارة فإن مواجهة اليوم، ينتظر أن تجرى في حضور غفير، بعدما أقرت الاتحادية البنينية نزولا عند طلب رئيس جمهورية هذا البلد الإفريقي، مجانية الدخول لمدرجات ملعب الصداقة، كما شهد يوم أمس محاولات كثيرة لتعبئة محبي منتخب السناجب، قصد التواجد بكثرة وتقديم الدعم اللازم لزملاء سيسينيو.
التعليقات 0