ظهرت بعض النقاط السلبية على مستوى سلوك بعض لاعبي المنتخب الوطني في المباراة الودية أمام منتخب غينيا، وهو ما يجعل الناخب الوطني مطالب بالتحكم في المجموعة قبل فوات الأوان، فالمتتبع للقاء غينيا وقف على حالة اللانضباط لبعض العناصر في صورة بن طالب و قديورة، الذين قاما بردة فعل اتجاه لاعبي منتخب غينيا مرفوضة في هذا المستوى، كما أن اجتياح جل الاحتياطيين أرضية الميدان بعد التدخل الذي تعرض له بن طالب غير مقبول، ويقدم صورة سيئة عن اللاعب الجزائري، سيما وأن اللقاء ودي، و يعتبر محطة تحضيرية للمواعيد المقبلة بداية من لقاء سهرة الأحد أمام منتخب الطوغو لحساب تصفيات كان الكاميرون 2019.
وفي السياق ذاته كان سلوك لاعبي المنتخب الوطني في مقعد البدلاء خلال الشوط الثاني بعد التغييرات التي أجراها ألكاراز غير عادي، حيث أظهرت كاميرا التلفزيون الجزائري بعض العناصر في صورة محرز غير مبالين بالمباراة، في الوقت الذي كان من المفروض التعامل مع المباراة بأكثر جدية.
وسيكون الناخب الوطني أمام فرصة استغلال الأيام المتبقية من التربص من أجل الحديث مع لاعبيه و محاولة فرض الانضباط و وضع الخطوط العريضة و تحذير رفقاء محرز من بعض السلوكات التي قد تؤثر بشكل أو بآخر على المنتخب الوطني، عل الرغم من أن ألكاراز صرح بأنه راض على سلوك اللاعبين على مدار أيام التربص، في الوقت الذي شاهد المتتبعون عبر شاشة التلفزيون العكس.
التعليقات 0