عاد مدرب المنتخب الجزائري، رابح ماجر، للرد على الانتقادات التي طالته، عقب تعيينه مديرا فنيا للخضر، قبل حوالي أسبوع، خلفا للإسباني لوكاس ألكاراز.
و في سؤاله عن التكتم الشديد في خصوص راتبه أوضح أسطورة الكرة الجزائرية ، أنه يتقاضى راتبا أقل من الاسباني لوكاس ألكاراز و لن يكشف عنه .
و أكد ماجر أن كان يقدر على طلب مبلغ أكبر موضحا أنه لا يريد أن يتاجر ببلده .
وقال ماجر، في حوار مع مجلة “ejeune afriqu“: “لم يكن هناك أي مرشح لتدريب المنتخب، خير الدين زطشي اتصل بي، وعرض علي المهمة، حيث قال لي نحن بحاجة إليكم، ونضع كامل ثقتنا فيكم، ثم قبلت المهمة بسرعة، لأنني جزائري وأحب بلدي، رغم أن المنتخب الوطني يوجد في وضعية لا يحسد عليها”.
وأضاف اللاعب السابق لبورتو البرتغالي: “لقد تم تعييني من طرف اتحاد الكرة، ولكن إذا كان كبار مسؤولي الدولة، قد فرضوني لتدريب الخضر، فهذا شرف لي وفخر كبير.. لكن أعتقد أن هناك حملة تشويش ضدي، والكثير من الأشياء تقال عني هنا وهناك، من طرف أشخاص لا يحبون الخير للمنتخب الوطني، فأي مدرب كان سيتعرض لهذه الحملة الشرسة”.
وأردف: “أتعرض لهجوم حاد من قبل الصحفيين، وآخرين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ولكن أؤكد لكم أنني أشعر بالكثير من الثقة، من جانب غالبية الجمهور”.
وبخصوص إقالة المدرب ميلوفان رايفاتش، قال ماجر: “أعتقد أن إقالة رايفاتش كان قرارًا غير صائب، وتغيير أربعة مدربين في ظرف وجيز، تسبب في سلسلة النتائج السلبية”.
وبخصوص ملف الشهادات التدريبية، التي لا يملكها رابح ماجر، قال: “لدي شهادة حصلت عليها من طرف اتحاد الكرة، وأخرى من وزارة الشباب والرياضة، كما حصلت على شهادة أخرى في فرنسا، بمركز كليرفونتين، وقع عليها إيميه جاكيه”.
التعليقات 0